مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. الإخوان يحشدون ألف مركبة عسكرية وتحركات مريبة في طرابلس

نشر
الحدود بين الجزائر
الحدود بين الجزائر وليبيا - صورة أرشيفية

أعلنت مصادر ليبية، أن تنظيم الإخوان حشد أكثر من ألف مركبة عسكرية غربي البلاد، لشن حملة على بعض الميليشيا المعارضة له.

وأضافت المصادر، أن مسلحين تابعين لتنظيم الإخوان نصبوا أكمنة ودوريات في مداخل ومخارج طرابلس استعدادا لاجتياح مناطق معارضيهم، كما حشدت عناصرها المسلحة داخل العاصمة الليبية.

اقتتالًا على وشك الاندلاع

وأكدت مصادر أمنية وبرلمانية، أن اقتتالًا على وشك الاندلاع في العاصمة يقوده تنظيم الإخوان هناك، للتخلص من الميليشيات المعارضة له.

وأردفت المصادر، أن وزير الداخلية الأسبق في حكومة الوفاق المنحلة فتحي باشأغا، هو من يقود مسلحي الإخوان، ومن المقرر أن تكون ساعة الصفر خلال الأيام القليلة المقبلة.

التحركات المريبة في طرابلس

وأشارت المصادر، إلى أن القرارات التي اتخذت بشأن إنشاء منطقة عسكرية جديدة وتعيين الميليشياوي صلاح النمروش آمرا لها، قد تكون ذات صلة بتلك التحركات المريبة في طرابلس وغرب ليبيا، وأن هذا الحشد الذي تشهده العاصمة يعد الأول من نوعه منذ انتهاء حرب فجر ليبيا عام 2014.

ولفتت المصادر، إلى أن الإخوان قد يلجؤون إلى المرتزقة السوريين حال استعرت المواجهات بين ميليشياتهم والمليشيات المعارضة لهم، ولم يستطيعوا حسم الأمور في أقرب وقت.

بينما رجحت المصادر، أن تكون هذه المواجهات التي قد تنشب في أي وقت، جزءا من خطط لنسف كافة الجهود الرامية لإجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري، حيث من المتوقع أن تكون الاشتباكات بطول مدن الغرب الليبي من الزاوية حتى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.

التأثير على الداخل التونسي

وأكد أحد المصادر، أن هذا الاقتتال قد تكون له تداعيات أكبر بكثير من التأثير على مستقبل البلاد السياسي، بل قد يمتد للتأثير على الداخل التونسي، نظرًا لتمركز الميليشيا ستشارك في هذه المعركة قرب الحدود التونسية.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن الحشود الميليشياوية التي تشهدها طرابلس مقدمة لمعركة كبرى جديدة للسيطرة على الغرب الليبي.

القضاء على كل ميليشيا طرابلس

وأضاف التكبالي في تصريحات صحفية، أن هذه التحركات ليست كسابقاتها، وتنبئ بسخونة المعركة المقبلة، فهي تحالف للسيطرة على الغرب الليبي كله.

وأوضح النائب الليبي، أن هدف هذه الحشود القضاء على كل ميليشيا طرابلس ومن ضمنها الميليشيا المنضوية ضمن جهاز حفظ الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، الذي يقوده الميليشاوي عبد الغني الككلي الشهير بغنيوة، والميليشيا التي يحركها قائد ميليشيا ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري.