حالة الطقس في السودان اليوم الأحد 2 مارس 2025

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان، ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة ظهر اليوم الأحد 2 مارس 2025، في مدينتي القضارف وأبو نعامة، وانخفاضها إلى 12 درجة صباح الغد في مدينة دنقلا.
- أهم معالم الطقس:
• مرتفع جوي يتمركز في شمال أفريقيا يغطي شمال، أواسط، شمال غرب وغرب البلاد.
• منخفض السودان الحراري الذي يغطي شرق وجنوب شرق البلاد.
- الطقس المتوقع:
• من المتوقع إرتفاع طفيف في درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى في شمال السودان وتوالي إنخفاضها الطفيف في بقية أنحاء البلاد، عليه يكون الطقس معتدل نهاراً وبارد ليلاً في شمال، شمال غرب وغرب البلاد وحار نهاراً ومعتدل ليلاً في شرق، اواسط وجنوب البلاد.
تسود الرياح الشمالية الشرقية الخفيفة السرعة في أجزاء متفرقة من شمال، أواسط، جنوب، غرب و شمال غرب البلاد و ولاية البحر الأحمر.
• أعلى درجة حرارة متوقعة ظهراليوم 40.0ºم في مدينتي القضارف وابي نعامة وأدنى درجة حرارة متوقعة صباح الغد 12.0 ºم في مدينة دنقلا.
•علي ساحل البحر الاحمر من المتوقع إرتفاع طفيف في درجات الحرارة بشقيها العظمي و الصغري مع طقس غائم جزئياً.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان، أن درجات الحرارة اليوم الأحد 2 مارس 2025، كالتالي:

تحذير أممي جديد حول الوضع في السودان
كشف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن خطورة من انهيار الأوضاع في السودان إلى "الهاوية"، مع احتمال وقوع وفيات جماعية جراء الجوع وسط تصاعد للنزاع الدائر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وخلال جلسة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكد تورك أن السودان "على شفا الانفجار"، مشيرا إلى تزايد مخاطر "الجرائم الفظيعة والوفيات الجماعية جراء المجاعة"، إذ يرى أن مستوى التصعيد لم يكن في أي وقت أعلى مما هو عليه الآن، وفقا لمحطة "فرانس 24" الإخبارية.
وتعزو الأمم المتحدة الأزمة الحالية إلى أكبر موجة نزوح وجوع في العالم، إذ تشير إلى الإبلاغ عن وقوع المجاعة في ما لا يقل عن خمسة مواقع في السودان، بما فيها مخيمات للنازحين في دارفور.
وأشار تورك إلى وجود تحركات قامت بها الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها بهدف إقامة سلطة جديدة، وهو ما قد "يعزز الانقسامات" ويطيل أمد القتال.

وحذر تورك من خطر "السقوط في الهاوية"، واحتمال مقتل مئات الآلاف في حال عدم تدارك الوضع ووقف الحرب المدمرة الجارية.
وصرح بأن الأزمة الإنسانية في السودان أدت إلى "أكبر كارثة إنسانية في العالم"، لا سيما مع تعثر وصول المساعدات الطارئة وعرقلة العودة إلى الزراعة.
وأوضح المفوض الأممي، أن أكثر من 600 ألف سوداني باتوا "على شفا المجاعة"، مع تأكيدات تفيد بانتشار الجوع في خمس مناطق على الأقل، منها مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، إذ علقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها مطلع الأسبوع، قبل أن يحذو برنامج الأغذية العالمي حذوها.
وفي ضوء تصاعد العمليات القتالية، يشير تورك إلى أن خمس مناطق أخرى قد تواجه المجاعة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما تظل 17 منطقة إضافية في دائرة الخطر. وقد بلغ عدد من أجبروا على ترك منازلهم نحو 8,8 ملايين شخص داخل السودان، بينما لجأ 3,5 ملايين آخرين للفرار عبر الحدود، ما يجعلها أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حاليا.
وأضاف تورك أن 30,4 ملايين شخص يحتاجون إلى أشكال مختلفة من المساعدة، منها الرعاية الصحية والغذاء. كما تعمل أقل من 30% من المستشفيات والعيادات في ظل ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض في مخيمات النزوح، داعيا المجتمع الدولي على توحيد الجهود لإيجاد سبيل لإنهاء الحرب في السودان.