4 قتلى و6 إصابات في بيت حانون وخان يونس ورفح

قتل أربعة مواطنين بينهم امرأة، وأصيب ستة آخرون، اليوم الأحد، في بيت حانون شمال قطاع غزة، وخان يونس ورفح جنوبا.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت، مع ثلاثة ضحايا وأربع إصابات في قطاع غزة، وهم: قتيلان من بلدة بيت حانون، وقتيلة وإصابتان في بلدة الفراحين شرق خان يونس، فيما نَقلت إصابتين من وسط محافظة رفح، كما قتل مواطن آخر من مدينة رفح.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصل مستشفيات القطاع 116 قتيلا معظمهم انتشال جثامين، إضافة إلى 490 إصابة.

وبدورها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر قرار الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، الوم الأحد، رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا بسبب حرب الإبادة والتهجير.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والأطراف كافة، بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية.

الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، في تقريرها الشهري لواقع انتهاكات الاحتلال ومستعمريه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ودور العبادة كافة خلال شهر شباط، إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي "44" وقتا.
وأوضحت الأوقاف في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن الاحتلال والمستعمرين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمّى سياحة وبحراسة مشدّدة من قوّات الاحتلال.
وفي الحرم الإبراهيمي، في محاولةٍ لفرض التّقسيم الزّماني والمكاني عليه، استمرت قوات الاحتلال بالاعتداء على الحرم، وطرد عدد من موظفيه دون سبب في خطوة استفزازية، ومنعتهم من دخول الحرم دون أي سبب، في ظل الهجمة الشرسة التي تصاعدت مؤخّرًا باستهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم، ومنع البعض من الدخول إليه، ما يشكّل خطرًا كبيرًا على حياة الموظفين والعاملين فيه.
وأكّدت الأوقاف أنَّ هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، بعد إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي، منذ أسبوع.

وكانت وزارة الأوقاف، في ظل تهديد الاحتلال بسقف الحرم بعيدا عن قدسية المكان وأهميته التراثية، أكدت في بيان سابق، أنها صاحبة السيادة على الحرم، وأي محاولة لتغييره تعد انتهاكا واعتداء على هذه السيادة والولاية القانونية والدينية والسياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، وعلى معلم تراثي هام وحسّاس يمسّ كل المسلمين، موضحة أن الحرم ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان، مهما امتلك من قوة، العبث فيه وتغيير معالمه.