مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يحث على استئناف سريع لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

نشر
غزة
غزة

حثّ «الاتحاد الأوروبي»، على استئناف سريع للمفاوضات المُتعلقة بالمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في «قطاع غزة».

وفي بيان له، قال المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي أنور العنوني: إن «وقف إطلاق النار الدائم سيُساهم في إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، مع ضمان الشروط اللازمة لبدء التعافي وإعادة الإعمار في غزة. جميع الأطراف تتحمل المسؤولية السياسية عن تحقيق ذلك».

وأكد الاتحاد الأوروبي على دعوته لتوفير وصول كامل وسريع وآمن وغير معرقل للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للفلسطينيين المحتاجين، وللسماح للعاملين في المجال الإنساني والمنظمات الدولية بشكل فعال وآمن داخل غزة وتسهيل عملهم، وفق المتحدث نفسه.

وصباح يوم الأحد، أعلنت إسرائيل وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ضوء «رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات»، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من دول عربية.

«حماس» تُوضح موقفها من المقترح الأمريكي بشأن «هدنة رمضان»

من ناحية أخرى، ردت حركة «حماس»، على بيان إسرائيلي أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، وافق على مقترح المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق نار «مُؤقت» في قطاع غزة، خلال «شهر رمضان وعيد الفصح».

ورفضت «حماس»، هذا المقترح، مُطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب في «قطاع غزة»، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الأحد.

واعتبرت الحركة أن المقترح الأمريكي، «تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقّع عليها».

وقال القيادي في حماس، محمود مرداوي، في بيان تلقته «فرانس برس»: «الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها، هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه».

إسرائيل تُوافق على هدنة إنسانية في غزة خلال شهر رمضان

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، موافقة تل أبيب على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص، «ستيف ويتكوف»، بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال «شهر رمضان وعيد الفصح»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: «بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح».

وأضاف: «في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات».

بيان مكتب نتنياهو

وتابع البيان: «في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف».

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه «في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارًا وتكرارًا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب».

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط «عدم وضوح» آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.

وذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي، مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض «سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت».

بدورها، جددت حركة حماس، مطالبتها «الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة».

وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي «تُطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع»، وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

حماس تُحذّر: «تراجع إسرائيل عن اتفاق غزة سيُعمّق مُعاناة الأسرى وعائلاتهم»

وكانت جددت حركة «حماس»، في وقت سابق، تأكيدها على التزامها بوقف إطلاق النار واستعدادها للمشاركة في المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من «اتفاق غزة»، مُحذرة من أن «أي محاولة إسرائيلية للتراجع عن الاتفاق أو عرقلته ستُؤدي إلى تفاقم مُعاناة الأسرى وعائلاتهم»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.