ديبالا يعود لقائمة الأرجنتين لمواجهتي أوروجواي والبرازيل

شهدت قائمة الأرجنتين المبدئية لمباراتي تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2026، أمام أوروجواي والبرازيل عودة النجم باولا ديبالا.
كان آخر ظهور لديبالا مع المنتخب قبل نسخة العام الماضي من بطولة كوبا أمريكا.
وأعلن المدرب القائمة، الليلة الماضية، استعدادا للمباراتين اللتين ستلعبان في الشهر الجاري ويسعى فيهما المنتخب الأرجنتيني لحسم تأهله إلى المونديال.
وضمت القائمة 33 لاعبا هم:
حراسة المرمى: إيميليانو مارتينيز، وخيرونيمو رولي، ووالتر بنيتيز.
الدفاع: ناويل مولينا، وجونزالو مونتييل، وكريستيان روميرو، وخيرمان بيتسيلا، وليوناردو باليردي، وخوان فويث، ونيكولاس أوتاميندي، وفاكوندو ميدينا ونيكولاس تاجليافيكو، وفرانسيسكو أورتيجا.
الوسط: لياندرو باريديس، وإنزو فرناندز، ورودريجو دي بول، وإزكييل بالاسيوس، وأليكسيس ماك أليستر، وجيوفاني لو سيلسو، وماكسيمو بيروني، وجوليانو سيميوني، وبنجامين دومينجيز، وتياجو ألمادا.
الهجوم: أليخاندرو جارناتشو، ونيكولاس جونزاليس، وليونيل ميسي، ونيكولاس باز، وكلاوديو إتشيفيري، وباولو ديبالا، وخوليان ألفاريز، ولاوتارو مارتينيز ، وسانتياجو كاسترو، وأنخيل كوريا.

دي ماريا: ميسي في مستوى آخر تمامًا مقارنة برونالدو
أبدى النجم الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، جناح بنفيكا البرتغالي، رأيه في الجدل المستمر حول الأفضل بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، خاصة بعد أن لعب بجوار النجم البرتغالي في ريال مدريد لأربع سنوات، ورافق ميسي في منتخب الأرجنتين لما يقارب عقدين.
وفي مقابلة نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، علّق دي ماريا على تصريحات رونالدو الأخيرة بشأن اعتباره الأفضل، قائلًا: “لا تفاجئني تصريحاته، فهو دائمًا ما يسعى لإثبات أنه الأفضل، وهذه العقلية كانت جزءًا من مسيرته”.
وأضاف: “رونالدو لاعب استثنائي، لكنه ظهر في جيل شهد موهبة فريدة من نوعها.. ميسي في مستوى آخر تمامًا، وهذا واقع لا يمكن إنكاره”.
وأشار دي ماريا إلى فارق الإنجازات بين النجمين، موضحًا: “ميسي توج بثماني كرات ذهبية، بينما حصل رونالدو على خمس، وهذا فارق كبير. بالإضافة إلى ذلك، التتويج بكأس العالم يمنحه ميزة إضافية، فضلًا عن لقبيه في كوبا أمريكا، مقابل لقب أوروبي وحيد لرونالدو”.
واختتم حديثه قائلًا: “عند مشاهدة المباريات، يمكن ملاحظة الفرق بينهما.. أحدهما يبذل مجهودًا هائلًا ليكون الأفضل، بينما الآخر يلعب وكأنه في فناء منزله”.