مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس اللبناني يصل إلى الرياض في أولى زياراته الخارجية

نشر
الأمصار

وصل الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون اليوم الإثنين إلى الرياض، وفق ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين  .

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجهاً إلى الرياض يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي"، على أن ينضم إليهما هناك سفير لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كبارة.

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة إلى زيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تتخذ في لندن مقراً نوَّه عون الجمعة الماضي بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين. وقال، "آمل وأنتظر من السعودية، وخصوصاً ولي العهد، أن نصوب العلاقة لمصلحة البلدين، ونُزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة "اليونيفيل"

وفي وقت سابق، دان الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة "اليونيفيل"، مؤكداً أن القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار.

وقال عون في كلمة: إن "ما حدث الليلة الماضية على طريق المطار وفي بعض مناطق بيروت تصرفات مرفوضة ومدانة ولا يمكن السماح بتكرارها".

وأضاف: "نهيب بعدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة قد تؤدي إلى تكرار ممارسات مشابهة، ونؤكد أن التعبير عن أي موقف يجب أن يكون سلمياً".

 

وبدوره، وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد أحمد الحجار، الدعوة إلى مجلس الأمن الداخلي المركزي إلى اجتماع طارئ اليوم السبت؛ لمتابعة الأوضاع الأمنية؛ وذلك في إطار أحداث العنف التي شهدها محيط مطار رفيق الحريري الدولي، والاعتداءات التي طالت أفرادا من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).

وفي السياق، تفقد الوزير اللبناني، الضابطين المصابَين من قوات "اليونيفيل" في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي "الروم"؛ بناءً لتوجيهات رئيسي الجمهورية جوزيف عون والحكومة نواف سلام، مؤكداً رفض الحكومة اللبنانية هذا الاعتداء الذي يُعد جريمة بحق قوات حفظ السلام.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أعطى الوزير "الحجار" توجيهات إلى المعنيين لضبط الوضع والعمل على تحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.