كيف توفر في فاتورة الكهرباء؟.. أغلق وضع الساخن بمبرد المياه وتجنب الكاتيل

يبحث الكثير من المواطنين عن طرق ترشيد استهلاك الكهرباء لخفض قيمة فاتورة الاستهلاك الشهرية وتوجيه هذه المبالغ المالية فى اتجاهات أخرى، لذلك يرصد الامصار لقرائه بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتوفير الأموال خلال استخدام بعض الأجهزة الكهربائية مثل مبرد المياه وغلاية المياه "الكاتيل" وهى كالآتى:
كيف توفر في فاتورة الكهرباء؟.. أغلق وضع الساخن بمبرد المياه وتجنب الكاتيل
أولا مبرد المياه
1- ينصح بغلق خاصية التسخين بالمبرد لأنها تعادل استهلاك سخان المياه الكهربائى تقريبا.
2- انزع فيشة جهاز مبرد المياه من المنبع في حالة الخروج من المنزل بنزع الفيشة من المنبع.
ثانيا غلاية المياه "الكاتيل"
ينصح الخبراء فى مجال الطاقة بتجنب الإفراط فى استخدام غلاية المياه "الكاتيل" نظرة لأنها من الأجهزة كثيفة الاستهلاك، وفى حالة الاضطرار لاستخدامها ينصح بالآتى:
1- ينصح بغلى كمية المياه التى يحتاجها المستهلك فقط وعدم ملء الجهاز دون الحاجة لذلك.
2-الحرص على تنظيفه باستمرار لإزالة الشوائب التى تزيد من وقت تسخين المياه.
الكهرباء العراقية تعلن عن إجراءات لزيادة موارد الجباية ومشاريع لتحسين إنتاج الطاقة
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الاثنين، عن مشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة، وفيما أشارت إلى اتخاذ عدة إجراءات حازمة لزيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، أكدت أن تلك الإجراءات أسهمت في تصاعد مؤشرات الجباية مع زيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث الرسمي وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى العبادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوزارة عملت على إنشاء مشاريع استراتيجية واعدة كانت في أمس الحاجة إليها منذ سنوات، مثل مشاريع المحطات البخارية والدورات المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود والغاز وتعتمد على الوقود المحلي في تشغيلها، كما عملت على زيادة الطاقات المنقولة عبر خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار، وهي تسعى لإكمال الربط الكهربائي العراقي الخليجي، بالإضافة إلى اعتماد الطاقات المتجددة والشمسية وتدوير النفايات في إنتاج الطاقة".
وأضاف، أن "الوزارة عملت منذ فترة على تحديد الضائعات للطاقة وتعظيم موارد الجباية وتنظيم الأحمال، ووضع خطط وبرامج ألزمت بها تشكيلاتها وشركات التوزيع وفروعها وقطاعاتها بأن تعتمد على ورقة عمل واجبة التنفيذ، تتضمن مجموعة من الأهداف التي يجب على شركات التوزيع تحقيقها، مثل زيادة موارد الجباية وتقليص الضائع، على أن تكون الزيادة في الجباية متحققة كل شهر مقارنة بالشهر الذي قبله".
وتابع: "كما شملت التوجيهات حصر وتوثيق المؤسسات والمباني الحكومية الممولة مركزياً وذاتياً، وتنصيب العدادات لها واستحصال جبايتها، فضلاً عن نصب العدادات الصناعية والتجارية والزراعية للمشتركين ذوي الاستهلاك غير السكني وفقاً لنوع نشاطهم، إضافة إلى العمل بمشروعات التحول الذكي وتركيب العدادات الذكية للسيطرة على الأحمال وتحسين الخدمة واستحصال موارد الجباية ومنع الطاقة المجهزة غير المستحصلة وضمان دقة القراءات".
وأكمل قائلاً: "وشملت التوجيهات تنظيم شبكات التوزيع للمناطق غير النظامية والزراعية، وتركيب العدادات لاستحصال أجور الطاقة المجهزة والتعامل معهم كمستهلكين، واحتساب قيم الطاقة المجهزة وتركيب العدادات على مغذيات التوزيع بجهد 33 و11 ك.ف.، ويُلزم كل قطاع توزيع وأقسام الجباية بالتحاسب وفقاً لذلك، فضلاً عن ترحيل مبالغ الجباية المستحصلة يومياً إلى حسابات الاعتماد المخصصة لإيداع أموال الجباية ومنع بقائها في مركز الجباية".
وأشار إلى، أن "هناك مؤشرات تعكس تصاعد الجباية نتيجة هذه الإجراءات التي بدأت تحقق فعلاً نتائج أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، في حين أن معدلات الجباية تعتمد على ساعات التجهيز للكهرباء، وقد يؤثر شح الوقود في تحديد إنتاج المنظومة، مما يؤثر بدوره في ساعات التجهيز وجبايتها".