إيران تصدر 294 ألف طن من المنتجات الزراعية إلى العراق
أعلنت جمارك محافظة إيلام في ايران، اليوم الثلاثاء، عن تصدير 294 ألفاً و472 طناً من المنتجات الزراعية المختلفة إلى العراق عبر حدود مهران الدولية.
ومن جانبه، قال المدير العام لجمارك محافظة إيلام، سهراب كمري، إن "القيمة الإجمالية لهذه الصادرات بلغت 123 مليوناً و34 ألفاً و497 دولاراً"، مشيراً إلى أن "أبرز المنتجات المصدرة شملت البطيخ، والتفاح، والخيار، والطماطم، والبرتقال"، وفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف، أن "إجمالي الصادرات من حدود مهران إلى العراق ودول أخرى منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية الشهر العاشر من العام نفسه بلغ 1.462 مليار دولار، بوزن إجمالي قدره 2.448 مليون طن".
كما كشف مدير جمارك محافظة إيلام أن "ما معدل 400 شاحنة يومياً تعبر الحدود باتجاه العراق محملة بالبضائع التجارية والتصديرية، وذلك بعد استكمال الإجراءات الكمركية اللازمة".
وجدير بالذكر، أن حدود مهران الدولية تعد من أهم المعابر التجارية بين إيران والعراق، حيث تؤدي دوراً بارزاً في حركة التبادل التجاري بين البلدين.
الزراعة في إيران
تتمتَّع إيران بكثرة الأراضِي الخِصْبة حيث أن ما يقارب ثلثَ المِساحة الإجمالية لإيران صالحة للزراعة.وتقعُ إيران في مِنطقة جافَّةٍ، مقدار التبخرِ السَّنوي فيها كبير، مما يجعلها تعاني من مشاكل في أنظمةِ الريِّ الزراعية فضلا عن العقوبات الدولية التي فُرِضَت عليها.
كما أن إيران هي واحدة من أكبر الدول من حيث حجم احتياطيات الطاقة، وتلعب الصناعة النفطية في إيران دورا هاما في ذلك وهي أهم قطاع اقتصادي يوفر العملة الأجنبية لاقتصاد إيران، وتوفر إيران حاليا نحو 5% من النفط المستهلك في العالم. وفي عام 2004، أنتجت إيران 5.1 في المائة من إجمالي النفط الخام في العالم (3.9 مليون برميل (620 ألف متر مكعب في اليوم)، مما أدى إلى إيرادات تتراوح بين 25 و 30 بليون دولار من دولارات الولايات المتحدة، وكان المصدر الرئيسي للبلاد من العملات الأجنبية. وفي عام 2006، بلغت عائدات النفط نحو 18.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فإن أهمية قطاع الهيدروكربون في الاقتصاد الإيراني كانت أكبر بكثير. وكانت صناعة النفط والغاز محرك النمو الاقتصادي، مما أثر بشكل مباشر على مشاريع التنمية العامة، والميزانية السنوية للحكومة، ومعظم مصادر النقد الأجنبي.
