سلوفينيا: قلقون بشكل بالغ إزاء القرار بمنع وصول المساعدات إلى غزة
أعربت سلوفينيا عن قلقها البالغ إزاء القرار بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل الذى قد يؤدى إلى كارثة إنسانية تؤثر بشدة على السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الصراع.. مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات تشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولى، بخاصة القانون الإنسانى الدولى وقانون حقوق الإنسان.
كما أكدت الخارجية السلوفينية - في بيان لها - علي موقع توتير ( اكس ) على ضرورة توفير وصول آمن وغير معوق للمنظمات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة مشيرة إلي دعم جميع الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، مما من شأنه أن يمكن من إطلاق سراح جميع الرهائن وبدء إعادة إعمار غزة .
وشدد علي الحاجة إلي الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار واحترام المراحل الثلاث المتفق عليها وهذا من شأنه أن يمكن من تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح جميع الرهائن مطالبة مرة أخرى جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتصرف بمسؤولية من أجل الحد من معاناة المدنيين والعمل نحو حل سياسي مستدام .
القاهرة تستضيف اليوم القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية
تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية.وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما ستبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات.
في الأثناء، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
وتعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن.
كما تعد هذه ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.
كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.
تأتي هذه القمة في لحظة تاريخية فارقة، حيث تتزايد الضغوط الدولية والإقليمية، بينما يُواجه الشعب الفلسطيني تحديات مصيرية تُهدد مستقبله. ومن المتوقع أن تُركّز القمة على اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة التهديدات الراهنة، وسط مطالبات بموقف عربي واضح يرقى إلى مستوى خطورة المرحلة. في القاهرة، لا تُعقد مجرد قمة دبلوماسية، بل تتشكل ملامح موقف عربي قد يُحدد مسار القضية الفلسطينية في المرحلة المُقبلة.
ومع انطلاق أعمال القمة، نشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية شعار دورتها غير العادية تحت عنوان «قمة فلسطين». وتهدف القمة إلى بلورة موقف عربي مُوحد يرفض تهجير الفلسطينيين، ويُؤكد على ضرورة حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية.
