مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفلسطيني: نشيد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير

نشر
الأمصار

قال الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة، نرفض كل الدعوات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف «عباس»: نشيد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير.

والجدير بالذكر أن، فعاليات القمة العربية الطارئة حول فلسطين، كانت قد انطلقت في القاهرة، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.

ومن جانبه، وجه الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن الشكر لمصر على إقامة القمة العربية غير العادية حول فلسطين.

وقال الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمر القمة العربية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الإدارية حول تطورات القضية الفلسطينية: «إننا ندعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ وربطها للضفة الغربية».

وأكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية خاصة في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن حل الدولتين ضمان لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الأمر يوفر أسس شاملة للاستقرار في المنطقة.

واختتم حديثه بالتأكيد على وقف اطلاق النار وتنفيذ كافة مراحله، مشددًا على رفض القرار الإسرائيلي لمنع دخول المساعدات لغزة الذي يخالف القانون الدولي.

نص الكلمة

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين، 

أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،

فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي،

أصحاب الفخامة والسمو،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

أتقدم في البداية بالشكر لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية، في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم.

الإخوة القادة،

نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.

ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.