ضربوا بعض بالقنابل.. خناقة بين نواب البرلمان بـ"صربيا" داخل القاعة "فيديو"

اندلعت مشاجرة بين نواب البرلمان بـ"صربيا" من الأغلبية الحاكمة والمعارضة، اليوم الثلاثاء، داخل قاعة الجمعية الوطنية، حيث تم إطلاق قنابل الدخان أيضا في أولى جلسات البرلمان بـ"صربيا" هذا العام، والتي عقدت وسط تصاعد التوترات مع استمرار الاحتجاجات الجماهيرية التي هزت صربيا.
وفي ظل الأجواء المتوترة، لم يتمكن نواب البرلمان بـ"صربيا" حتى من الاتفاق على جدول أعمال الجلسة، حيث زعمت المعارضة أنه بعد استقالة رئيس الوزراء في صربيا ميلوس فوسيفيتش الشهر الماضي، والتي جاءت مع تصاعد الاحتجاجات التي يقودها الطلاب، ليس للحكومة الحق في اقتراح أي قوانين جديدة باستثناء تعديل بشأن رسوم التعليم الجامعي.
لمشاهدة فيديو المشاجرة بين نواب البرلمان في صربيا من خلال الرابط التالي من هنـــــــــا
إلقاء قنابل الدخان
وقال رادومير لازوفيتش من الجبهة الخضراء اليسارية لوسائل إعلام صربية، أمام البرلمان بـ"صربيا" بعد الحوادث: "نعتقد أن بندًا واحدًا فقط يمكن أن يكون على جدول الأعمال، وهو تحقيق مطالب الطلاب".
وبعد أن صوتت الأغلبية الحاكمة على جدول الأعمال المقترح، دخل بعض نواب البرلمان بـ"صربيا" في شجار، في البداية مع الأمن البرلماني، ثم أشعل بعضهم القنابل الدخانية وألقوا القنابل الصوتية، وفي خضم الفوضى، اندلع شجار بين النواب في البرلمان بـ"صربيا".
ورغم الفوضى والدخان، واصل نواب الائتلاف الحاكم الجلسة، وقالت رئيسة البرلمان بـ"صربيا" آنا برنابيتش، إن ثلاثة نواب من الحزب الحاكم أصيبوا، لكنها أصرت على أن يوم العمل لن يتوقف، وأضافت: "سنعمل اليوم وفقا للنظام الداخلي حتى الساعة السادسة مساء".
أوروبا تعلق حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
علق الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، وهي الخطوة التي تأتي على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم الانتقادات الأوروبية التي طالت واشنطن مؤخراً وتغير سياستها تجاه أوكرانيا.
وتتضمن المساعدات المعلقة حزمة جديدة من المساعدات العسكرية قيمتها 20 مليار يورو، وهي الحزمة التي اقترحتها مسئولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، كايا كالاس، بسبب اعتراض المجر، حسب ما نقلت قناة العربية عن صحيفة "بوليتيكو".
وكشفت الصحيفة أنه في مسودة وثيقة صادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي، اختفى البند المتعلق بالإمدادات الجديدة من المساعدات العسكرية من النص الذي قدم إلى ممثلي دول الاتحاد للنظر فيه.
ونقلت عن مصادر مطلعة أن هذه التغييرات حدثت بعد أن استخدمت بودابست حق النقض ضد النسخة السابقة من الوثيقة خلال الاجتماع الأخير لممثلي دول الاتحاد.
كان البيت الأبيض قد أعلن مساء أمس الاثنين عن تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. بينما أوضح مسئول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
ويأتي تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى وضع خطة لمنح روسيا تخفيفا محتملا للعقوبات التي فرضت عليها منذ حربها مع أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع الألماني «بوريس بيستوريوس»، أن وزارته أعدت حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، نافيًا تقارير أوردتها مجلة «دير شبيغل» بأن المستشار «أولاف شولتس» يُعرقل ذلك، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، الإثنين.
وقال بيستوريوس لصحيفة «ديرشبيغل» الألمانية: «لا يُوجد أي عرقلة»، مُشيرًا إلى أنه «أعددنا في وزارة الدفاع حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا.. الحكومة الألمانية لم تستكمل بعد عملية الموافقة».
وأضاف بيستوريوس: «يتعين الآن اتخاذ قرار سياسي بشأن هذه القضية. وبمجرد توضيح كافة القضايا، أتوقع اتخاذ القرار المناسب».
وذكرت مجلة «دير شبيغل»، هذا الأسبوع نقلًا عن مصادر أن شولتس يمنع تخصيص حزمة مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو إلى كييف، والتي يُروّج لها وزيرًا الخارجية والدفاع بوريس بيستوريوس وأنالينا بيربوك.
وبحسب المجلة، فإن الوزراء يرغبون في تقديم مساعدات جديدة قبل انتخابات "البوندستاغ" (البرلمان) المقررة في 23 فبراير المقبل.