السودان.. توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة القضارف وجامعة قونيا للأغذية والزراعة التركية
في السودان، تم اليوم بجامعة القضارف توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة القضارف ويمثلها مدير الجامعة أ.د. ابتسام الطيب الجاك، وجامعة قونيا للأغذية والزراعة بدولة تركيا الشقيقة ويمثلها أ.د. محمد كيليج - رئيس أمناء الجامعة، وتم التوقيع بحضور المستشار الأكاديمي لسفارة جمهورية تركيا بالسودان الدكتور كوكخان بوزياشي وأعضاء الإدارة العليا لجامعة القضارف.
حيث توفر الاتفاقية أساسا متينا للتعاون المشترك فيما بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية وبحث سبل الإستثمار المشترك مستقبلا.
وفي ختام اللقاء قامت البروفيسور ابتسام الطيب الجاك مدير الجامعة بتقليد الوفد الزائر بدرع شعار جامعة القضارف تقديرا لهذه الزيارة وفي ذات الاتجاه قدم الوفد درع شعار جامعة قونيا اهداءا وتقديرا لإدارة جامعة القضارف.
وفي السياق ذاته دعا عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق، لاجتماع بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) برعاية أفريقية وأممية لإقرار هدنة في البلاد.
ويرأس عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق، حاليا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، الذي يسعى إلى وقف الحرب وإعادة إعمار السودان، ووضع أسس لتجاوز جذور الأزمات في السودان.
وفي بيان له اليوم طالب عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق، بعقد اجتماع عاجل مشترك بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وقائد الحركة الشعبية – شمال عبدالعزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، والقوى المدنية الديمقراطية.
ويهدف الاجتماع إلى التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، واتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب.
ومن بين الإجراءات المطلوبة بحسب البيان "الاتفاق على آليات مراقبة فعالة لوقف إطلاق النار، بما فيها نشر بعثة سلام إقليمية ودولية، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة".
وعلى قائمة الإجراءات أيضا "ضمان حرية الحركة للمدنيين في كافة أرجاء السودان"، و"الاتفاق على إنشاء مناطق آمنة خالية من الأنشطة العسكرية"، و"وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتنازعة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين".
كما ينادي مقترح عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق، بضرورة "مناشدة كافة الأطراف الإقليمية والدولية للامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، بما في ذلك فرض حظر شامل على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب، والدعوة لمؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة ذات مصداقية".
