الرئيس العراقي وملك الأردن يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من مناطقهم
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين رفضهما القاطع لأي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين من مناطقهم.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنه "ضمن إطار مشاركة الرئيس في أعمال مؤتمر القمة العربية غير العادية المنعقدة في مصر، التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء ملك المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والوفد المرافق له المؤلف من رئيس الوزراء جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة".
وأضاف، أنه "تمت خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين العراق والأردن والتأكيد على ضرورة الارتقاء بها لتشمل العديد من المجالات تحقيقاً للمصالح العليا للبلدين، حيث أوضح الرئيس أهمية توسيع آفاق التعاون ورفع مستوى التنسيق الثنائي ليشمل المواقف السياسية وبما يحفظ أمن وسلام المنطقة وشعوبها."
وتابع انه "بحث اللقاء أهمية توحيد الجهود العربية والدولية في ما يخص القضية الفلسطينية لتحقيق وقف اطلاق النار والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، حيث أكد الرئيس وجلالة الملك رفضهما القاطع لأي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين من مناطقهم فضلاً عن منحهم حق تقرير مصيرهم في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وبين انه "حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين و نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني و سفير العراق والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور قحطان الجنابي ومستشار رئيس الجمهورية مصطفى غالب مخيف" .
الرئيس العراقي ونظيره المصري يؤكدان دعم آليات التعاون العربي لمواجهة التحديات
أكد رئيس العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على دعم آليات التعاون العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، انه "في إطار مشاركته في أعمال القمة العربية الطارئة ، التقى رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، و وزير الخارجية بدر عبد العاطي وعدد من المسؤولين في الرئاسة المصرية ."
وأضاف، أنه "شهد اللقاء مناقشة سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآليات توسيع آفاق التعاون المشترك، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز مسار التكامل البنّاء في مختلف المجالات، مع تأكيد العمل على دعم آليات التعاون العربي لمواجهة التحديات الراهنة".
وتابع: "وفيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، بحث الجانبان تداعيات الوضع الإنساني المتدهور، وتنصّل كيان الاحتلال من التزاماته تجاه اتفاق التهدئة، وتهيئة الأجواء لاستئناف المرحلة الثانية من المفاوضات، ووقف العدوان، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود".
