الجيش الإسرائيلي يهدم منزلًا في رافات شمال غرب القدس

هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الاحتلال اقتحم القرية، وحاصر منزل المعتقل هايل عيسى ضيف الله (58 عاماً)، قبل أن تقدم جرافاته العسكرية على هدمه.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال هاجمت الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية عملية الهدم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوبهم، ولاحقتهم، ما أدى الى إصابة الصحفي يوسف شحادة في الرأس نتيجة للسقوط.
يذكر أن ضيف الله، اعتُقل بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستعمرة "جفعات أساف" شرق رام الله، في الحادي عشر من سبتمبر الماضي.
مستشفيات غزة تستقبل 35 قتيلا و10 إصابات خلال آخر 24 ساعة
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الأربعاء، إن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 35 شهيدًا (30 شهيدًا انتشال، وشهيد متأثر بجراحه، و4 شهداء جدد)، و10 إصابات.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، إلى 48 ألفًا و440 شهيدًا، و111 ألفًا و845 إصابة.
وجددت التنويه أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، قالت أليس جيل إدواردز، المقررة الأممية المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، إن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كانت «مدمرة للغاية».
جاء ذلك في تقرير قدمته إدواردز، الليلة الماضية، حول التعذيب أثناء عملية الأسر، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في جنيف.
ووصفت إدواردز الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها «مدمرة تماما» للمدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها «تتابع العديد من قصص التعذيب، وغيرها، من أصناف سوء المعاملة للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل».
برنامج الأغذية العالمي: مخزون الغذاء بغزة يكفي لأقل من أسبوعين بسبب الحصار
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن إمدادات الغذاء المتوفرة في قطاع غزة تكفي فقط لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، وذلك في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الأغذية والوقود والأدوية إلى القطاع.
تفاقم الأزمة الإنسانية
يأتي هذا التحذير بعد أيام من تشديد إسرائيل للحصار بهدف الضغط على حركة حماس لقبول ترتيب بديل لوقف إطلاق النار، وذلك بعد ستة أسابيع من هدنة هشة بين الطرفين.
وكانت إسرائيل قد سمحت خلال تلك الفترة بزيادة المساعدات الإنسانية، لكن برنامج الأغذية العالمي أوضح أن مخزوناته من الغذاء قد انخفضت بشكل كبير نتيجة لتوزيعها على السكان المحتاجين.