مصر.. 12 منشأة صحية جديدة تحصل على اعتماد GAHAR

أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في بيان رسمي اليوم، عن قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي تضمنت منح 12 منشأة صحية جديدة شهادة الاعتماد من GAHAR.
ومن بين تبلك المنشآت مستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، ومركز الأورام التابع لمستشفيات جامعة المنصورة بالدقهلية، ومستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد بشبين الكوم في المنوفية، بالإضافة إلى تجديد اعتماد المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة.
كما تضمنت القرارات نجاح ثلاث منشآت تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي أسوان والسويس في الحصول على شهادة الاعتماد، وهي:
وحدة طب أسرة القبانية - أسوان
وحدة طب أسرة العتمور المستجد - أسوان
مركز طب أسرة الإيمان - السويس
إلى جانب ذلك، حصلت أربع منشآت صحية خاصة على شهادة الاعتماد، وهي:
مستشفى كليوباترا - الأقصر
مركز الإسكندرية لطب الأطفال - الإسكندرية
صيدلية محمد السنباري - بورسعيد
عيادة كيان الخاصة - أسوان
كما اعتمدت اللجنة مستشفى صدر كوم الشقافة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مركز طب أسرة سعود بالشرقية ومركز طب الهناجر بالقاهرة التابعين لوزارة الصحة والسكان.
وأكدت الهيئة أن حرص المنشآت الصحية على الحصول على شهادة الاعتماد الصادرة عن GAHAR يعكس التزامها بتقديم خدمات صحية وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية.
وأوضحت الهيئة أن قرارات اللجنة شملت منشآت تابعة لوزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية، والقطاع الخاص والجامعي، بالإضافة إلى منشآت تابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، مما يعكس توسع قاعدة مقدمي الخدمات الصحية المعتمدين، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية وتعزيز تجربة المرضى.
وكانت قد، أطلقت وزارة الصحة والسكان في مصر، البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للبدء في تنفيذ "المشروع القومي للسجل السرطاني"، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية عبر جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي للسجل السرطاني يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، حيث يهدف إلى جمع وتحليل البيانات لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن صانعي القرار من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهود مكافحة السرطان.
من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات البرنامج التدريبي، أن هذا السجل يعد خطوة ضرورية نحو التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، إذ يسهم في حوكمة الموارد الصحية وضمان استدامتها لدعم المرضى وتخفيف الضغوط المتزايدة على منظومة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المستمرة لمكافحة الأورام السرطانية.
وأشار "حساني" إلى أن البرنامج التدريبي يمثل النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، بما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح، لافتًا أن المشروع سيجعل مصر نموذجًا رائدًا في توظيف البيانات الطبية لتعزيز الصحة العامة ومكافحة السرطان، مما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الأجيال القادمة.