مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خطة سلام أوكرانيا.. بريطانيا وفرنسا تسعيان لإتمامها قريبًا لتقديمها إلى «ترامب»

نشر
ستارمر و ماكرون و
ستارمر و ماكرون و ترامب

في خطوة مُهمة نحو السلام في «أوكرانيا»، تسعى كل من «بريطانيا وفرنسا» لإتمام خطة سلام جديدة، والتي من المتوقع أن يتم تقديمها قريبًا إلى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، لبحث سُبل إنهاء الصراع في المنطقة.

وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء نقلًا عن مصادر دبلوماسية أوروبية، بأن «الانتهاء من هذه الخطة سيكون خلال أيام وليس أسابيع».

وقال دبلوماسي أوروبي للوكالة: «الخطة تشمل ترتيب الأمور بما في ذلك في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

وبحسب الوكالة، فإن «الخلاف في البيت الأبيض بين فلاديمير زيلينسكي وترامب أدى إلى تسريع تطوير لندن وباريس لمقترحاتهما الخاصة».

الضمانات الأمريكية لأوكرانيا

وفي المرحلة الأولية، «قد تقترح فرنسا وبريطانيا وقفًا لإطلاق النار لفترة قصيرة، ثم ستُطالبان بعد ذلك بضمانات أمنية أوسع. وتعترف كل من بريطانيا وفرنسا بأن الولايات المتحدة هي وحدها القادرة على تقديم مثل هذه الضمانات».

وبحسب الوكالة، فإن «تطبيق مثل هذه الخطة قد يفتح الطريق مرة أخرى أمام زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع ترامب. ومع ذلك، فمن غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كان هذا الاجتماع سيشمل زيلينسكي».

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن مصادر في الأوساط السياسية الأوروبية أن الحكومتين البريطانية والفرنسية تدرسان إمكانية نشر نحو 30 ألف جندي من قوات حفظ السلام في أوكرانيا.

خلافات حادة بين الدول الأوروبية

وكشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أن الاجتماع الذي استضافته باريس بشأن أوكرانيا، شهد خلافات حادة بين الدول الأوروبية المشاركة حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداده للنظر في نشر قوات بريطانية في أوكرانيا إلى جانب دول أخرى إذا كان هناك اتفاق سلام طويل الأجل، مُشددًا على أن أي نشر لهذه القوات، يجب أن يكون مدعومًا بضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

«ترامب» يكشف عن محادثات جادة مع روسيا وتلقيه رسالة من «زيلينسكي»

في غضون ذلك، كشف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن إجراء محادثات هامة مع «روسيا»، حيث تلقت إدارته إشارات قوية بشأن استعداد «موسكو» للسلام، بالإضافة إلى تسلمه رسالة من زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي».