مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رمضان على ضفاف النيل.. روحانية وتكافل وتراث لا يُنسى

نشر
الأمصار

شهر رمضان في دول حوض النيل يمثل مزيجًا فريدًا من الروحانية والتقاليد العريقة، حيث تحتفل شعوب هذه الدول بقدوم الشهر الكريم بطقوس مميزة تعكس هويتها الثقافية والدينية. في السودان، تبدأ الاستعدادات منذ شهر شعبان، حيث تنتشر روائح "الأبري" و"المديدة"، ويتم تغيير أواني المطبخ وتجهيز المدافع لإعلان موعد الإفطار، بالإضافة إلى "الزفة" التي تطوف المدن لإعلان بدء الصيام.

في الصومال، يتم تزيين المساجد بالمصابيح المضيئة وتهيئة البيوت لاستقبال رمضان، مع تخصيص ركن للعائلة لتناول الإفطار وقراءة القرآن. أما في جيبوتي، فإن الألعاب النارية وإضاءة منارات المساجد تُضفيان أجواءً احتفالية على الشهر الكريم.

في إثيوبيا، يتم تجهيز خبز "الإنجيرا" التقليدي، ويُعلن عن بداية الشهر بضرب الدفوف أو نفخ الأبواق. وفي أوغندا، يُقبل المسلمون على شراء التمر السعودي استعدادًا للصيام

.

تنزانيا تشهد إضاءة الشوارع بالزينة والأنوار، مع حرص المجتمع على عادة "التزاور" للتحضير لرمضان. أما في كينيا، فإن تزيين المساجد وعمل المسحراتي قبل أيام من الشهر يُضفيان طابعًا خاصًا على الاستعدادات.

هذه الطقوس الرمضانية تعكس روح التكافل الاجتماعي والترابط بين المجتمعات، حيث يجتمع الناس حول موائد الإفطار، وتُضاء المساجد بالأنوار، وتُسمع أصوات الدعاء والمديح النبوي، في مشهد يعكس قوة الإيمان والهوية الثقافية لهذه الشعوب رغم التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها. رمضان في دول حوض النيل ليس مجرد شهر للصيام، بل هو موسم للأمل والوحدة والتضامن.

 

احتفالات رمضان في دول حوض النيل

في السودان روائح رمضان، رائحة "الأبري" و"المديدة" تملأ الأجواءمنذ شعبان، تغيير أواني المطبخ استعدادًا للشهر الكريم، تُستخدملإعلان موعد الإفطار، طوفان في المدن الكبرى لإعلان بدء الصيام، الأطباق الرمضانية من بينها العصيدة، والذي يعد طبق تقليدي يُقدمفي السحور، الكسرة والمُلاح خبز رقيق مع صلصة لحم أو خضار، والقرقوش، وهو عبارة عن مخبوزات مقرمشة تُقدم مع الإفطار.

 

بينما تكون الفعاليات الثقافية، عبارة عن حلقات الذكر تُقام فيالمساجد والأحياء والإنشاد الديني، والتي هي عبارة عن عروض مديحنبوي في المناسبات الرمضانية.

 

وتقام موائد الرحمن، والتي تُنظم في الشوارع لخدمة الفقراء، كما أنه يتم توزيع السلال الغذائية، من قبل الجمعيات الخيرية.

 

في الصومال، يتم تهيئة البيوت، تخصيص ركن للعائلة للإفطار وقراءةالقرآن، تزيين المساجد ومصابيح مضيئة تحيط بالقباب والمآذن، حلقات القرآن تُقام في المساجد لجميع الأعمار والأناشيد الدينية، والتي تُسمع بعد الإفطار في الأحياء.

 

ويكون هناك دور كبير للتكافل الاجتماعي في شهر رمضان في الصومال، حيث إنه يكون هناك دعوات للإفطار وتُنظم للأسر الفقيرة، كما أن الجمعيات الخيرية تقوم بتُوزيع المساعدات الغذائية.

 

وفي جيبوتي الألعاب النارية، تُستقبل بها ليالي رمضان، وإضاءةالمساجد: تُضاء المنارات إعلانًا بقدوم الشهر.

 

وفي إثيوبيا، خبز الإنجيرا يتم تجهيزه استعدادًا للشهر، ويتم الإعلانعن رمضان، بضرب الدفوف، نفخ الأبواق، أو إطلاق الأسلحة.

 

وفي أوغندا، يتم شراء التمر السعودي والذي يُقبل عليه الأوغنديوناستعدادًا للصيام.

 

وفي تنزانيا، يتم إضاءة الشوارع وزينة وأنوار في المحلات والمساجدوالمنازلـ، احتفالًا واستعدادًا لشهر رمضان الكريم، بالإضافة التزاوروالذي يمثل عادة اجتماعية للتحضير لرمضان.

 

وفي كينيا تزيين المساجد، تُزين المساجد المحلية، ويبدأ المسحراتيعمله قبل رمضان بيومين أو ثلاثة.