انفوجراف.. أقل 5 دول في العالم من حيث القوة الشرائية

أقل 5 دول في العالم من حيث القوة الشرائية في عام 2025

- ساحل العاج بمعدل بلغ نحو 13,3%
- نيجيريا بمعدل بلغ نحو 10,6 %
- الكاميرون بمعدل بلغ نحو 9,7%
- سوريا بمعدل بلغ نحو 5,4%
- كوبا بمعدل بلغ نحو 2,5 %
يعتمد المؤشر على مستوى الدخل والقدرة على تحمل تكاليف ومنتجات الدولة
الأسعار تعمق الركود.. هل تنتعش الأسواق مع نفحات رمضان؟
وفي سياق منصل، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تشهد الأسواق في العديد من الدول العربية حالة من الركود نتيجة الارتفاع الحاد في الأسعار، ما يضعف القوة الشرائية للمستهلكين.
وبينما تتباين التحضيرات والتوقعات من دولة إلى أخرى، تظل الآمال معلقة على انتعاش الأسواق بفعل الطلب الموسمي المرتبط بالشهر الفضيل.
ارتفاع أسعار شنط رمضان في مصر
وأكد أعضاء شعبة الحبوب والغلال بالغرفة التجارية في مصر، أن حركة الإقبال على تجهيز شنط رمضان هذا العام تدور في معدلات العام الماضي، لكن مع بداية مبكرة من بعض الفئات، وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار لاحقًا.
وأوضح ياسر مرسي عبد العال، عضو مجلس إدارة الشعبة، أن بعض المواطنين بدأوا في تجهيز شنط رمضان مبكرًا هذا العام، مع بدء التنفيذ منذ منتصف شعبان، مضيفًا أن بعض المساجد والجهات الخيرية كانت من بين الفئات التي بادرت بهذه الخطوة تحسبًا لزيادة الأسعار.
وأشار عبد العال إلى أن التكلفة المرتفعة للسلع الأساسية دفعت البعض إلى الإسراع في شراء المكونات قبل أي زيادات إضافية، حيث شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية.

تراجع الإقبال على الشنط الرمضانية
من جانبه، قال عبده مرسي البحيري، عضو الشعبة، إن هناك تراجعًا في الإقبال على تجهيز شنط رمضان مقارنة بالسنوات الماضية، حيث ارتفعت أسعارها بشكل كبير، موضحًا أن أقل شنطة متاحة هذا العام تكلف نحو 400 جنيه، مقارنة بـ100 جنيه في الماضي.
وأرجع البحيري، تراجع الإقبال بنسبة تصل إلى 40% إلى اتجاه بعض المواطنين نحو إخراج مبالغ نقدية بدلاً من شراء الشنط الرمضانية، موضحًا أنه في السابق كانت النسبة متقاربة بين تجهيز الشنط وتقديم الأموال، بينما انخفضت نسبة تجهيز الشنط الآن إلى حوالي 20% فقط.

تفاؤل حذر في الأسواق اللبنانية
في لبنان، يستعد التجار لشهر رمضان وسط توقعات بزيادة كبيرة في الطلب، مدفوعًا بالتحولات السياسية الأخيرة.
وأوضح نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة خلقا حالة من التفاؤل، ما انعكس على استقرار الأسعار نسبيًا رغم التحديات الداخلية.
وأضاف بحصلي، أن الأسواق اللبنانية نجحت في تفادي ارتفاعات حادة في الأسعار، متوقعًا أن يساهم الاستقرار السياسي في تحسين بيئة الأعمال، مع استمرار التحديات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف وارتفاع كلفة الاستيراد.