مبعوث أمريكا للشرق الأوسط: خطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة تعكس نوايا طيبة

أكد ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، اطلاعه على الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، مؤكدا أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمبعوث الأمريكي.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الخصوص الخطة العربية للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربى كامل على النحو الذى عكسته القمة العربية التى استضافتها القاهرة فى الرابع من مارس.
وأكد وزير الخارجية تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابى والبناء مع الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة من جميع أطرافه وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافى وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي، أن الدول العربية قادرة على الانتهاء من إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات، مشيرا إلى أن ما تم الاتفاق عليه حل عملى قابل للتنفيذ على أرض الواقع.
وقال عبدالعاطي، في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، إن "قمة القاهرة قدمت حلا عمليا لإعادة إعمار غزة دون إخراج سكان القطاع من وطنهم، وأن ما تم الاتفاق عليه في القمة يعالج المأساة والكارثة الراهنة الناجمة عن عمليات التدمير الواسعة التي طالت المباني السكنية والمنشآت والمراكز الطبية والمرافق العامة".
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إيجاد أفق سياسي يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية لضمان تنفيذ الخطة العربية بشكل كامل على أرض الواقع، لافتا في الوقت نفسه إلى أن البيان الختامي للقمة غيرالعادية التي ترأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اعتماد الدول العربية خطة مصر لإعمار غزة لتصبح خطة عربية.
وأضاف عبدالعاطي أنه "يجب أن تكون هناك بيئة مواتية تسمح بتنفيذ خطة إعمار غزة، ولتنفيذ هذه الخطة يجب استدامة وقف إطلاق النار بشكل آمن".
وحول عملية إدارة غزة بعد الحرب.. قال وزير الخارجية إن هناك توافقا حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة بعد الحرب، ويجب أن تكون الإدارة بيد شخصيات فلسطينية مستقلة.