وزير الصحة التونسي يعلن تلقيح الفتيات ضد فيروس سرطان الرحم
تمّ خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الصحة الجمعة 7 مارس 2025، الإعلان عن تحيين الرزنامة الوطنية للتلقيح في تونس وإطلاق حملة التلقيح ضد الفيروس المتسبب في سرطان الرحم .
والهدف تلقيح 90% من الفتيات بعمر 15 سنة بحلول 2030 .
وأعلن وزير الصحة مصطفى الفرجاني عن انطلاق حملة التوعوية بأهمية التلقيح اليوم وبداية تلقيح الفتيات بداية من غرة أفريل القادم، مع إدراج التلقيح رسميا في رزنامة التلاقيح بداية من سنة 2026، موضحا أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الجهود الرامية الى حماية الفتيات من هذه الآفة وستستهدف حملة التلقيح الفتيات اللاتي يزاولن دراستهن بالسادسة أساسي في كل المدارس الابتدائية العمومية والخاصة خلال شهري أفريل وماي 2025 .
ادراج التلقيح في رزنامة التلاقيح رسميا بداية من سنة 2026
وستتلقى الفتيات غير الملتحقات بالمدارس في سن 12 سنة اللقاح في مراكز الصحة الأساسية ابتداء من شهر غرة ابريل 2025 في جرعة واحدة.
هذا وتم وضع هدف وطني لتحقيق تلقيح 90% من الفتيات البالغات من العمر 15 سنة بحلول سنة 2030 والذي يمثل أحد الركائز الثلاثة في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على سرطان عنق الرحم .
فوسفات تونس.. زيادة 5 أضعاف إلى 14 مليون طن بحلول 2030
تخطط تونس لمضاعفة إنتاج الفوسفات 5 مرات في غضون سنة 2030، بعد تسجيل تعافٍ في القطاع الذي شهد تراجعا منذ سنة 2011.
وأعلن مجلس الوزارء في تونس، عن خطة لتطوير إنتاج ونقل وتحويل الفوسفات خلال الفترة من 2025-2030، تهدف إلى استعادة دور القطاع في الاقتصاد المحلي، وتعزيز الموارد المالية للدولة، وخلق الثروة.
ووفق تقديرات الخطة متوسطة المدى، سيزيد معدل الإنتاج السنوي للفوسفات بمعدل 1.5 مليون طن سنويا، مدفوعا بتجديد آليات الاستخراج والنقل نحو مصانع التحويل، والشروع في استغلال منجم جديد في منطقة "أم الخشب" بمحافظة قفصة في تونس.
قالت الحكومة التونسية، إنها تهدف إلى زيادة إنتاج الفوسفات إلى 14 مليون طن 2030، أي بارتفاع بنحو 5 أضعاف، وذلك في إطار خطة تهدف إلى إنعاش القطاع الحيوي للمساعدة في إنقاذ المالية العامة المتعثرة.
وأكد رئيس الوزراء في تونس كمال المدوري، الأهمية الاستراتيجية لملف الفوسفات كأحد القطاعات الحيوية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية، بالإضافة إلى تأثيره المباشر على الناتج المحلي الإجمالي، مشددا على ضرورة تحسين حوكمة القطاع ورفع الإنتاجية والتصدير، مع إيلاء البعد البيئي أهمية كبرى.
أكبر المنتجين في العالم للفوسفات
وكانت تونس أحد أكبر المنتجين في العالم للفوسفات الذي يُستخدم لتصنيع المخصبات الزراعية (الأسمدة)، وتصدر لقرابة 20 سوقا، ما جعلها تحتل في بعض الفترات المركز الثاني عالمياً، لكن حصتها في السوق هبطت بعد 2011.
وكان مستوى الإنتاج كبيراً ما قبل فترة 2011، وحتى عام 2010 بلغ الإنتاج 8.2 مليون طن، وهو رقم كبير مقارنة بما يُنتج الآن، فبحسب المعلومات الصادرة في عام 2022 لا يتجاوز الإنتاج 4 ملايين طن في العام.
وفي مايو 2022، استأنفت تونس تصدير الفوسفات لأول مرة منذ 11 عاما، إلى البرازيل وتركيا وباكستان وإندونيسيا وفرنسا.
