الزراعة العراقية: 100 فرصة استثمارية ستطرح قريبًا

كشفت وزارة الزراعة، اليوم السبت، عن تفاصيل المشاريع التي ستعرض في ملتقى الاستثمار العراقي المزمع انعقاده في شهر أيار المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم عرض أكثر من 100 فرصة استثمارية، مؤكدة أن جميع تلك المشاريع ناجحة وتحدد الأسباب.
وقال وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر،: إن "وزارة الزراعة تستعد لإقامة ملتقى الاستثمار العراقي في شهر أيار المقبل، حيث سيتم عرض أكثر من 100 فرصة استثمارية تتعلق بالإنتاج الحيواني والنباتي والمكننة الزراعية".
وأضاف أن "أهم الفرص الاستثمارية هي تلك المتعلقة بالتسويق الزراعي، وإنشاء منشآت للفرز والتعبئة والتدريج وتغليف المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية لشركات التسويق الزراعي الفائض من المنتجات الزراعية إلى خارج العراق، فضلاً عن الفرص الاستثمارية التي تتعلق بالإنتاج الحيواني، مثل محطات جمع الحليب ومعامل الألبان والمنتجات الحيوانية الأخرى".
وأشار إلى أنه "هنالك فرصاً استثمارية تتعلق بإنشاء مصانع لإنتاج المبيدات، ومصانع لإنتاج اللقاحات والأدوية البيطرية، بالإضافة إلى مشاريع إنتاج محاصيل الخضراوات باستخدام الطرق الحديثة مثل الزراعة العمودية، ومشاريع لتربية وتسمين العجول".

وأوضح أن "هذه الفرص الاستثمارية تتمتع بجدوى اقتصادية ناجحة، لوفرة المواد والمستلزمات اللازمة للإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى توفر العمالة المحلية داخل العراق، فضلاً عن وجود أسواق تستوعب جميع المنتجات المحلية، ووجود فرصة لتصدير الفائض من المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية إلى خارج العراق".
وأكد سهر، أن "جميع المشاريع الزراعية والفرص الاستثمارية التي ستُطلق في هذا الملتقى، هي مشاريع تتبنى التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وبالتالي ستسهم في رفد الاقتصاد العراقي بإيرادات وتوفير العملة الأجنبية إلى داخل العراق، نتيجة لتصدير هذه المنتجات إلى الخارج".
وبيّن أن "استخدام التكنولوجيا الحديثة سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لجميع المنتجات الزراعية في العراق، وبالتالي سيكون لدينا قطاع زراعي متطور يعتمد على الإنتاج النباتي والحيواني والمكننة الحديثة المتكاملة مع القطاع الصناعي، من خلال إنشاء مصانع للصناعات الغذائية التحويلية لاستيعاب جميع المنتجات الزراعية الموجودة في العراق".
الزراعة العراقية تنفي صحة انتشار الحمى القلاعية بسبب عدم فاعلية العلاجات واللقاحات
وفي وقت سابق، نفت وزارة الزراعة العراقية، صحة انتشار الحمى القلاعية بسبب عدم فاعلية العلاجات واللقاحات، فيما بينت أن لقاحات الحمى القلاعية من مناشئ رصينة وتخضع للمواصفات الفنية والفحوصات المختبرية.
وقالت مسؤولة الإعلام في دائرة البيطرة التابعة الى وزارة الزراعة،: إنه "لا صحة لانتشار الحمى القلاعية، بسبب عدم فاعلية العلاجات واللقاحات".

وأكدت، أن "اللقاحات البيطرية التي تستخدم في الحملات الوقائية لتحصين الحيوانات ضد مختلف الأمراض ومنها الحمى القلاعية تكون ذات مناشئ رصينة وتخضع للمواصفات الفنية والفحوصات المختبرية".
وأضافت، أن "هذه اللقاحات تخضع للتسجيل لدى دائرة البيطرة قبل الشروع باستخدامها في حملات التلقيح، والتأكد من أنها ذات مناشئ رصينة، ومن ضمن هذه اللقاحات هي لقاحات روسية".