مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الداخلية المصرية توضح تفاصيل الاعتداء على «طفلة العاشر من رمضان»

نشر
صورة الطفلة
صورة الطفلة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل حادثة اعتداء على طفلة داخل حمام عمومي في محافظة الشرقية .

وبحسب التحقيقات فأنه في تاريخ 6 مارس/ آذار، تلقى قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بلاغًا من الأهالي عن قيامهم بضبط شخص حاول الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام عمومي بمنطقة "ابني بيتك" في مدينة العاشر من رمضان.

وتبين أن المتهم (37 عامًا، عامل ومقيم بدائرة قسم شرطة ثالث العاشر)، استدرج الطفلة إلى الحمام واعتدى عليها، وفور وصول الشرطة، تم التحفظ على المتهم، وبسؤال والدة الطفلة، أكدت الواقعة. وبمواجهة المتهم، اعترف بجريمته.

وتجمّع الأهالي فور سماعهم صراخ الطفلة وتمكنوا من الإمساك بالمتهم حتى وصول قوات الشرطة. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن والدة الطفلة، وهي بائعة خضار بسيطة، كانت تعمل بالقرب من المسجد، حيث أرسلت طفلتها لاستخدام الحمام.

وبحسب مبادرة "اتكلمي"، استغل المتهم الفرصة ودخل وراء الطفلة، محاولًا ارتكاب جريمته، إلا أن صراخ الطفلة جذب انتباه المارة الذين تدخلوا لإنقاذها وضبط الجاني.

مسح عالمي يكشف عدد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو التحرش

 أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم، أو ما يعادل واحدة من كل ثماني إناث في جميع أنحاء العالم، تعرضن للاغتصاب أو التحرش الجنسي قبل سن 18 عاما.

وأضافت يونيسف، 2024، فيما وصفته بأنه أول مسح عالمي يتطرق لهذه المشكلة أن العدد يرتفع إلى 650 مليونا، أو واحدة من كل خمس، عندما يؤخذ في الاعتبار أشكال العنف الجنسي "غير المباشر" مثل الإساءة عبر الإنترنت أو الإساءة اللفظية.

وقال التقرير إنه في حين أن الفتيات والنساء هن الأكثر تضررا، فإن ما بين 240 إلى 310 ملايين من الصبية والرجال، أو حوالي واحد من كل 11، تعرضوا للاغتصاب أو التحرش الجنسي أثناء الطفولة.

وقالت يونيسف في تقريرها "حجم هذا الانتهاك لحقوق الإنسان هائل، وكان من الصعب رصده بالكامل بسبب الوصمة والتحديات في القياس والاستثمار المحدود في جمع البيانات".

ويأتي هذا قبيل المؤتمر الوزاري العالمي الأول بشأن إنهاء العنف ضد الأطفال الذي سيعقد في كولومبيا الشهر المقبل.

وقالت يونيسف إن النتائج التي توصلت إليها تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تكثيف العمل العالمي، بما في ذلك تعزيز القوانين ومساعدة الأطفال على إدراك العنف الجنسي والإبلاغ عنه.