حماس: يجب إدانة استخدام إسرائيل التجويع سلاحا ضد أهلنا في غزة

أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الأمر منوط بالاحتلال لإبداء جدية للوسطاء من أجل استمرار مراحل الاتفاق، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات المتحدث باسم حركة حماس:
وأوضح المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أنه تم وضع 3 محددات للمفاوضات هي إجراء عملية تبادل والانسحاب الكامل من القطاع والتعهد بعدم العودة للعدوان، متابعًا: “يجب إدانة استخدام الاحتلال التجويع سلاحا ضد أهلنا في غزة خلال شهر رمضان”.
وشدد المتحدث باسم حماس حازم قاسم، على أنهم جاهزون لإجراء عملية تبادل أسرى بمفاتيح جديدة في المرحلة الثانية للاتفاق.
ونوه المتحدث باسم حماس حازم قاسم، بأنه أوضحوا للوسطاء رفضنا تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، متابعًا: “لا مشكلة لدينا في اللقاء بممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكنا أنها تملك الضغط على الاحتلال”.
وأشار المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إلى أنه لا نمانع من إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ولكن في إطار اتفاق شامل.
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر أمريكي قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر جهة أمريكية غير رسمية، لكنها مقربة من الإدارة.
محادثات بين حماس وإدارة بايدن
وبحسب المصدر، فإن مسؤولًا مقربًا من بايدن تواصل مع الحركة لمناقشة صفقة منفصلة تتعلق بإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في قطاع غزة، بعيدًا عن المفاوضات الجارية بوساطة قطرية ومصرية حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة بايدن أو حركة حماس بشأن هذه التقارير حتى الآن.
اعتبرت حركة حماس أن العدوان الإسرائيلي على المساجد في الضفة الغربية خلال شهر رمضان يمثل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال، محذرةً من أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات.
في بيان رسمي، دعت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، والاحتشاد في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه على المساجد وانتهاك حرمة شهر رمضان، مشيرة إلى أن الاعتداء على دور العبادة هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء، وقد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.