مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يُندد بالهجمات في الساحل ويُطالب باحترام سيادة سوريا

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

ندد «الاتحاد الأوروبي»، بالهجمات الأخيرة في «المناطق الساحلية السورية»، مُشددًا على «ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي».

وقال في بيان رسمي: «إن الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، فضلًا عن أي عنف ضد المدنيين، كما يجب حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي».

وطالب الاتحاد الأوروبي أيضًا «القوى الخارجية باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل كامل»، مُستنكرًا «جميع أشكال العنف ضد المدنيين».

كما أكد على «رفضه لأي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد أو عرقلة فرص تحقيق انتقال سلمي دائم».

وتشهد منطقة الساحل غرب سوريا، مُنذ الخميس الماضي، اقتتالًا داميًا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى.

المرصد السوري يكشف عن حصيلة المواجهات العنيفة في منطقة الساحل

في غضون ذلك، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن ارتفاع كبير في عدد القتلى في «الساحل السوري» جراء الأحداث الأخيرة التي بدأت يوم الخميس 6 مارس، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكر المرصد، أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تتسارع أرقامها بالارتفاع، ازدادت مُنذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع».

وأشار إلى أن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية».

وقال المصدر ذاته: إن «125 عنصرًا من الأمن العام ووزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوريًا على الأقل قُتلوا في الاشتباكات».

ولفت أيضًا إلى أن «148 مُسلحًا من فلول النظام السابق والموالين لهم من أبناء الساحل لقوا حتفهم في الأحداث الأخيرة».

انقطاع الخدمات في سوريا

هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

ومع انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الأمني توقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأغلقت الأسواق التي كانت مقصدًا للمسلحين والقوات الرديفة للأمن ووزارة الدفاع، مما تسبب في صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية للعائلات.

ومُنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالًا داميًا راح ضحيته العشرات.

اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة

وأعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.

والجمعة، قالت وزارة الدفاع السورية إنها وضعت خطة لضبط الموقف بهدف عدم توسيع العمليات داخل المدن حفاظًا على سلامة أهلها.

هذا، وأعلن مصدر عسكري، يوم السبت، أنه تم إيقاف العملية العسكرية في منطقة الساحل غرب البلاد لحين إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، فيما أعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيًا إلى المنطقة.

سوريا تفرض تعزيزات أمنية مُشددة وحظر تجوال في اللاذقية وطرطوس

وفي وقت سابق، وصلت تعزيزات أمنية مُشددة إلى مركز محافظة «اللاذقية» في سوريا، بعد ليلة دامية من الاشتباكات، فيما قررت السُلطات فرض حظر تجوال في مدينتي «اللاذقية وطرطوس»، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الجمعة.