مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعرف على إرشادات "الحج" للمعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الحج والعمرة بالسعودية ، أهمية التزام ضيوف الرحمن بالأنظمة والإرشادات أثناء أداء الطواف، مشيرةً إلى أن التعاون والالتزام بالمسارات المخصّصة يسهمان في تيسير حركة الطائفين داخل المسجد الحرام، ويضمنان أداء المناسك بسهولة ويُسر.

وشددت الوزارة على ضرورة الدخول والخروج بانسيابية، وتجنب المشي عكس اتجاه الطواف، إضافة إلى مراعاة سرعة الطائفين المحيطين، وأداء الركعات في المواقع المخصصة لضمان سلامة الجميع.

 

ودعت الوزارة، قاصدي المسجد الحرام، إلى التعاون مع الجهات التنظيمية، والحرص على اتباع التعليمات؛ تحقيقاً لأفضل تجربة للحجاج والمعتمرين، في ظل الجهود المستمرة لتوفير بيئة روحانية آمنة ومنظمة.

'الشؤون الدينية السعودية": تكثيف الجهود لخدمة الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل
من جهة أخرى، أكد الشيخ عبدالله بن حطاب الحنيني وكيل الشؤون الدينية بالمسجد النبوي حرص وكالة الشؤون الدينية السعودية على تكثيف جهودها للتأكد من اكتمال جميع الخدمات وتسخير التقنيات والتطبيقات الحديثة للارتقاء بمنظومة الأعمال المقدمة لقاصدي المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك. وفق قناة الإخبارية السعودية وأضاف أن وكالة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة، بما يخدم قاصدي المسجد النبوي الشريف، بالاضافة انها تقوم بعمل محوري من خلال الارتقاء بالمحتوى العلمي والدعوي بما يواكب رؤية المملكة 2030".

وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للتدريس في إقامة الندوات الدينية داخل المسجد النبوي الشريف، بالاضافة إلى العمل على إطلاق سلسلة من الدورات المتنوعة والعلمية الموسعة منها المتخصصة في "فقه الصيام وأحكامه" خاصة خلال الشهر الفضيل

وكان تحدث الوزير الربيعة عن وجود نمو في مستوى الرضا لدى الحجاج والمعتمرين المغاربة، مشيرا إلى انه لمس ذلك من خلال حديثه مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، مبرزا أن وزارة الحج والعمرة السعودية تقوم بمتابعة مستمرة ، وتسعى دائما إلى جعل الخدمات المقدمة تتم على أكمل وجه.

وبشأن تيسير حج الأفراد، خصوصا المغاربة، وقيامهم بأداء المناسك في ظروف صحية جيدة، قال الوزير السعودي إن “المغرب من بين الدول التي تكون لديها عادة بعثات صحية، فضلا عن كون الجانب السعودي يقدم خدمات متنوعة، بما فيها غسيل الكلي؛ وهي الخدمات التي يستفيد منها الحجاج بطبيعة الحال”.

 

وزاد الوزير الربيعة قائلا : “نحن حريصون جدا على ضرورة أن يذهب الجميع إلى الحج وهم في حالة صحية جيدة ، حتى يكونوا قادرين على أداء مناسكهم”.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير السعودي التقى،الثلاثاء، بأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ وذلك في إطار “تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار”.

وكان الربيعة والتوفيق قد بحثا، خلال اللقاء، أوجه تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التوعية الدينية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في توفير تجارب روحانية سلسلة ومميزة لضيوف الرحمن، فضلا عن مناقشتهما أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي الوزارتين لدعم التنسيق المستمر ، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.