العراق.. لجنة نيابية تعلن حصر العقارات المتجاوز عليها

كشفت لجنة الحفاظ على أملاك الدولة النيابية في العراق، اليوم الأحد، عن أعداد عقارات الدولة المتجاوز عليها والمباعة بأسعار غير حقيقية، فيما بينت أن هناك غبناً بأسعار الكثير من عقارات الدولة مما أثر في الإيرادات.
وقال رئيس اللجنة، أمير المعموري،: إن "اللجنة عملت على حصر العقارات وجردها من قبل المتجاوزين عليها سواء كانت منظمات أو متنفذين أو كتلاً سياسية أو غيرها، وتم جرد أكثر من 9000 عقار متجاوز عليه، وهناك 36 عقاراً كبيراً آخر متجاوز عليه، حيث أن بعض العقارات تم التجاوز عليها منذ 2005 وحتى الان والكثير منها تعود الى الدولة".
وأضاف المعموري أن "هناك غبناً للكثير من عقارات الدولة التي لم تباع بقيمتها الحقيقية مما أثر في إيرادات الدولة، حيث أن بعض العقارات قيمتها تصل الى 50 مليار دينار تم بيعها بأقل من 5 مليارات دينار ، مما يعني أن 45 ملياراً في العقار الواحد، وبعض العقارات تم بيعها بشكل حصري من دون إعلان أو مزايدة على العقارات".

وتابع: إن "بعض العقارات تم منحها بشكل فردي تسمى (عرصة)، وهي قطعة تجارية، وهذه القطع المميزة تمثل إيرادات للدولة العراقية يجب الحفاظ عليها، وعدم تخصيصها"، مشيراً إلى أن "هناك قطعاً تصل قيمتها الى أكثر من 5 مليارات دينار خصصت الى أشخاص بعنوان قطعة سكنية وهذا مخالف للقوانين والأنظمة".
وأوضح المعموري، أن "اللجنة عملت على حصر العقارات المتجاوز عليها، والثغرات القانونية والتشريعية التي تحتاج الى تعديل القانون، ويجب تشريع قانون الحفاظ على أملاك وعقارات الدولة استناداً الى المادة 27 ثانيا من الدستور العراقي"، مؤكدا أن "اللجنة ستقدم تقريرها أمام مجلس النواب وبعدها يرفع الى مجلس الوزراء مع التوصيات في هذا الموضوع".
العراق.. المندلاوي يؤكد اهتمام السلطة التشريعية بدعم وصيانة حقوق المرأة
وفي وقت سابق، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اهتمام السلطة التشريعية بدعم وصيانة حقوق المرأة.
وقال المندلاوي في بيان،:"نتقدم بأسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التقدير، إلى المرأة العراقية بمناسبة عيدها الوطني"، مثمنا" دورها الاستثنائي وإرادتها القوية التي شكلت علامة فارقة في بناء المجتمع، فضلًا عن عطائها الكبير الذي غذته بالتضحيات والصبر من أجل عزة ورفعة وتقدم البلاد".

وأضاف،" إننا، إذ نبارك لنساء العراق بهذه المناسبة العزيزة، نؤكد اهتمامنا كسلطة تشريعية في دعمها، وصيانة حقوقها، وحفظ مكانتها، وحمايتها من الانتهاكات، وندعو إلى تمكينها على الصعد المختلفة علميًا ومهنيًا واجتماعيًا وسياسيًا وغيرها، إضافة إلى تكريم النساء المبدعات، وتشجيع الكفاءات، وإطلاق المبادرات التي تعزز من حضورها على الساحة الوطنية".