التراجع يُخيم على مؤشرات بورصة الكويت عند الإغلاق

خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات اليوم الأحد؛ تزامناً مع 8 قطاعات.
تراجع مؤشرا السوق الأول و"العام بـ 1.09% و0.95% علي التوالي، كما انخفض المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنحو 0.30% و0.34% على الترتيب، عن مستوى الخميس الماضي.
بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 137.32 مليون دينار، وزعت على 347.34 مليون سهم، بتنفيذ 13.55 ألف صفقة.
وأثر على الجلسة تراجع 8 قطاعات في مقدمتها الخدمات المالية بـ1.43%، بينما ارتفع 3 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ5.66%، واستقر قطاعان.
تراجع سعر 84 سهماً على رأسها "كامكو" بـ9.63%؛ تزامناً مع إعلانها الأرباح الفصلية والسنوية، بينما ارتفع سعر 27 سهماً في مقدمتها "أولى وقود" بـ9.11%، واستقر سعر 15سهماً.
وجاء سهم "أولى وقود" في مقدمة نشاط التداولات بـ156.16 مليون سهم، وسيولة بقيمة 90.39 مليون دينار.
وعلى صعيد اخر، توقع تقرير حديث تسجيل الموازنة العامة لدولة الكويت عجزاً مالياً قيمته 3.43 مليار دينار خلال العام المالي 2025/2024.
تتزامن تلك التوقعات مع انتهاء يناير/كانون الثاني الشهر العاشر في الموازنة العامة للدولة التي تبدأ مطلع أبريل/نيسان من كل عام؛ وفق تقرير شركة الشال للاستشارات.
وأوضح التقرير أن معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر يناير/كانون الثاني 2025 قد بلغ 80.7 دولار، وهو أعلى بنحو 10.7 دولار للبرميل أي بما نسبته نحو 15.2% عن السعر الافتراضي المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 70 دولاراً للبرميل.
وكانت السنة المالية الفائتة 2023/2024 التي انتهت بنهاية شهر مارس/آذار 2024، قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ 84.4 دولار، ومعدل سعر البرميل لشهر يناير/كانون الثاني 2025 أدنى بنحو -4.4% من معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، وأدنى بنحو 9.1 دولار للبرميل من سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 89.8 دولار وفقاً لتقديرات وزارة المالية.
وبعد إيقاف استقطاع الـ10% من جملة الإيرادات لصالح احتياطي الأجيال القادمة، توقع التقرير تحقيق الكويت إيرادات نفطية في الشهر الماضي بقيمة 1.57 مليار دينار.
ومع افتراض استمرار مستويات الإنتاج والأسعار على حاليهما، وهو افتراض قد لا يتحقق فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية بعد خصم تكاليف الإنتاج لمجمل السنة المالية الحالية 18.44 مليار دينار.
وستكون بذلك جملة الإيرادات النفطية المتوقعة أعلى بنحو 2.21 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية، والبالغة نحو 16.23 مليار دينار، ومع إضافة نحو 2.68 مليار دينار إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 21.12 مليار دينار.
وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 24.55 مليار دينار، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية الحالية 2024/2025 عجزاً قيمته 3.43 مليار دينار، ولكن يظل العامل المهيمن هو ما يحدث من تطورات على إيرادات النفط خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، وما يمكن أن يتحقق من وفر في المصروفات.