خلال الفترة بين 10 و12 مارس الجاري..
وزير الخارجية الأمريكي يتوجه إلى السعودية وكندا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الوزير ماركو روبيو سيتوجه إلى كندا والسعودية خلال الفترة بين 10 و12 مارس الجاري.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن زيارة الرياض تهدف لإجراء محادثات مع مسؤولين أوكرانيين، حسب وكالة رويترز.
وشهدت الرياض الفترة الماضية مباحثات روسية أمريكية حضرها وزيرا خارجية كلا البلدين.
وكشفت وكالة رويترز أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي سيزور المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين المقبل، وسيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون كبار في المملكة العربية السعودية، الأربعاء المقبل؛ لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب مع روسيا.
وقالت المصادر، إن الاجتماع القادم تحدد خلال مكالمة هاتفية بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز وأندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في الرياض بمشاركة والتز الذي قد ينضم إليه كل من المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، وسيرأس يرماك الوفد الأوكراني.
وسيكون هذا أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ المشادة العلنية بين الرئيس الأمريكي ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.
وأدى الصدام إلى أزمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وإلى تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
ويعقد الاجتماع في المملكة العربية السعودية بعد اجتماع مماثل عقده مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الروس في الرياض قبل أسبوعين.
وكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية دعمها الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي عقدت في مصر والتي تهدف إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد رئيس المجلس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إن " المجلس أكد الدعم الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي عقدت في مصر والتي تهدف إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وإنهاء التداعيات الكارثية الناتجة عن الحرب"، مشدداً "على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".