موريتانيا: اتفاق يحدد سعر الحج عبر الوكالات بـ3.6 مليونًا
وقّعت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ممثلا في اتحادية السياحة اتفاقية حددوا بموجبها سعر الحج عبر الوكالات بـ3.6 مليون أوقية قديمة.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة أمينها العام بيت الله أحمد لسود، وعن اتحاد أرباب العمل الموريتانيين نائب رئيس اتحادية السياحة أحمد عل.
وأكد الاتفاق أن هذا المبلغ شامل لكل خدمات الحج، "وبمستوى جيد لا يقل عما تقدّمه الوزارة للحجاج عبر الحصة الرسمية".
ونص الاتفاق على أن هدف الاتفاق هو تحسين خدمات الحج، وقطع الطريق أي مضاربات أو معاملات مع جهات غير مخوّلة في تنظيم موسم الحج 1446/2025.
ودعت الوزارة الراغبين في الحج عبر الحصة المخصصة للقطاع الخاص إلى التأكد من وجود الوكالة المعنية ضمن الوكالات المعتمدة في موسم الحج هذا العام، والتأكد من وجود لاصق على واجهة الوكالة يتضمن تاريخ موسم الحج لهذا العام، وعدد الحجاج المسموح به للوكالة، بالإضافة إلى مبلغ تكلفة الحج.
وكانت الحكومة قد أعلنت هذا العام عن تخفيض تكلفة الحج بمبلغ 111.700 مقارنة مع تكاليف الحج السنة الماضية، وبذلك انخفضت تكلفة الحج من 2.826.550 أوقية قديمة خلال السنة الماضية، إلى 2.714.850 أوقية قديمة.
الناطق باسم الحكومة: موريتانيا منفتحة على المهاجرين
قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الحسين ولد مدو، إن نواكشط منفتحة على المهاجرين لكن بطريقة قانونية، وموقفها من الهجرة لم يطرأ عليه أي تغيير، نافيا ما يشاع في بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول الموضوع.
وأكد في رده على سؤال حول القضية، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء الخميس بنواكشوط، رفقة وزير الصحة عبد الله ولد ودِّيه، على أن ما حدث في الآونة الأخيرة من ترحيل لأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية مبالغ فيه، إذ لا يتجاوز الأمر تنفيذ ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، ووقع ذلك بالتعاون والتنسيق مع بلدان من تم ترحيلهم.
وشدد على أن موريتانيا منحت كل التسهيلات المطلوبة للمهاجرين لتسوية وضعية إقامتهم، كالإعفاء من رسوم الإقامة، خاصة المهاجرين من الدول التي تربطنا بها علاقات ثنائية، بيد أن بعضهم لم يهتم بالحصول على الإقامة، ضاربا المثل بما حدث عام 2022 التي دخل فيها إلى موريتانيا 130 ألف مهاجر لم يطلب الإقامة منهم سوى 7000 فقط.
