قطر واليمن يبحثان سبل تعزيز التعاون

بحث محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم الإثنين، مع شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وآخر تطورات الأوضاع في اليمن.
وأكد بن جاسم، خلال المقابلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية، وقوف بلاده إلى جانب اليمن، ودعمها المتواصل لشعبه حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
وفي سياق اخر، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء إن زيارته اليوم إلى لبنان هي زيارة دعم من دولة قطر، مجددا الترحيب بانتخاب جوزيف عون رئيسًا.
وزير الخارجية القطري يتلقى جوزيف عون
وقال وزير الخارجية القطري، بعد لقائه جوزيف عون في قصر بعبدا: "نتطلع لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني، وأكدنا التزامنا باستمرار دعم القوّات المسلّحة اللبنانية".
وشدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على "ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب".
وأكد وزير الخارجية القطري، على رفض بلاده خروقات الاحتلال الإسرائيلى لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية.
ولفت الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إلى أن دولة قطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان، متابعًا: "نتطلّع إلى تحقيق شراكة مع لبنان".
وختم وزير الخارجية القطري قائلا: "نسعى إلى تحقيق كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ المرحلة الثانية".
وكان رئيس وزراء قطر محمد قد وصل مع وفد إلى مطار رفيق الحريري الدولي في زيارة رسمية إلى لبنان.
وكانت وقعت غرفة قطر وغرفة أنجولا، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما والتنسيق لتعزيز العلاقات بين القطاع الخاص القطري والأنجولي.
وقع المذكرة من جانب غرفة قطر راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، ومن الجانب الأنجولي فيسنتي فرانسيسكو سواريس رئيس الغرفة، على هامش اجتماع الأعمال القطرى الأنجولى.
وحضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر، عبدالله بن محمد العمادي، ومحمد بن أحمد العبيدلي، ومحمد بن جوهر المحمد، بالإضافة إلى أنطونيو كويلو راموس داكروز سفير جمهورية أنجولا لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الاعمال من الجانبين.
الأهداف
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعلومات الاقتصادية خصوصا ما يتعلق بالتجارة الخارجية وعرض الإنتاج والتصدير للأعضاء في البلدين، وإمكانيات التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بمنتجات الشركات وتنظيم المعارض والأسواق في كل من قطر وأنجولا.