الناتو يتعهد بدعم ثابت لوحدة أراضي البوسنة بعد الإجراءات الانفصالية الصربية

تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاثنين بدعم الحلف العسكري "الثابت" لوحدة أراضي البوسنة بعد سلسلة من التحركات الانفصالية من جانب صرب البوسنة والتي أثارت توترات بعد ما يقرب من 30 عاما من نهاية حرب دموية.
وتحدث مارك روته في سراييفو بعد اجتماع مع الأعضاء الثلاثة للرئاسة في الدولة متعددة الأعراق الواقعة بمنطقة البلقان، وهي مؤسسة أنشئت بموجب اتفاق سلام أنهى الحرب بين البوسنيين والصرب والكروات بين عامي 1992 و1995 بعدما أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.
وقال روته "بعد ثلاثة عقود من اتفاق دايتون للسلام، يمكنني أن أقول لكم: الناتو لا يزال ملتزما بقوة باستقرار هذه المنطقة وأمن البوسنة والهرسك... لن نسمح بتعريض السلام الذي تم تحقيقه بصعوبة للخطر".
وصف روته أي تحركات تقوض الاتفاق والنظام الدستوري أو المؤسسات الوطنية بأنها "غير مقبولة" وأضاف: "الخطابات والإجراءات التحريضية خطيرة. إنها تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار والأمن في البوسنة والهرسك".
وجاءت تصريحات روته بعد أيام من إقرار مشرعي صرب البوسنة قوانين تمنع السلطات القضائية المركزية في البوسنة وشرطتها من العمل على أراضي جمهورية صربسكا، وهي كيان يديره الصرب في البوسنة ويشمل حوالي نصف البلاد. والكيان الآخر هو اتحاد يديره البوسنيون، الذين هم في الغالب مسلمون وكروات.
ترامب: إذا لم يدفع الناتو أموالا فلن ندافع عن دول الحلف
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن دول النيتو لا تزال تدفع أقل من المطلوب، مؤكدا أنه إذا لم يدفع النيتو أموالا فإن أمريكا لن تدافع عن دول الحلف، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي.
وأكد أمين عام حلف الناتو - في تصريح أوردته وسائل إعلام أمريكية مساء اليوم الأحد - أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحلف؛ رغم الانتقادات المتكررة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف.
من ناحية أخرى قالت وكالة بلومبرج إن دفاعات أوروبا مهددة بالانهيار في غضون أسابيع من دون دعم الولايات المتحدة.
ترامب» يُواصل تهديده لحماس ويتوعد سكان غزة بالجحيم حال عدم تحرير المحتجزين الإسرائيليين
في تصعيد جديد من قِبل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أعلن عن تهديدات حادة مُجددًا لحركة «حماس»، مُتوعدًا «سكان غزة» بعواقب وخيمة «جحيم» إذا لم يتم تحرير المحتجزين الإسرائيليين، حيث تأتي هذه التهديدات في وقت حساس يشهد تصاعدًا في التوترات الإقليمية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.