إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"

أعلن الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس" إيلون ماسك، يوم الاثنين، تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني ضخم، مشيرا إلى أن الهجوم نفذ بموارد هائلة.
وقال ماسك عبر حسابه على "إكس": "هناك (ومازال) هجوم سيبراني ضخم ضد إكس. نتعرض للهجمات يوميا، لكن هذا الهجوم تم بموارد كبيرة. إما مجموعة منسقة كبيرة أو دولة تقف وراءه. جار التتبع".
وقد شهدت المنصة انقطاعات واسعة الاثنين، حيث أبلغ أكثر من 40,000 مستخدم عن عدم تمكنهم من الوصول إلى حساباتهم، وفقا لبيانات موقع مختص بمراقبة الأعطال الرقمية.
إيلون ماسك: خدمة ستارلينك لن تغلق أبدا محطاتها في أوكرانيا
أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن خدمة ستارلينك لن تغلق أبداً محطاتها في أوكرانيا بغض النظر عن اختلافه مع السياسة المتبعة في كييف.
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "لن نفعل مثل هذا الشيء أبداً أو نستخدمه ورقة مساومة".
كان ماسك اعلن في وقت سابق اليوم، أنه تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة، عندما منح خدمة ستارلينك للقوات الأوكرانية قبل أكثر من سنتين.
وكتب في منشور اخر "إكس" قائلاً: "تحديت بوتين حرفياً عبر نظام ستارلينك الخاص، فهو العمود الفقري للجيش الأوكراني".
لكنه حذر من أنه في حال أوقف تشغيله، فسوف ينهار خط الجيش الأوكراني الأمامي بالكامل، في رسالة للضغط على سلطات كييف على ما يبدو- حسب قناة العربية. حيث أكد أنه يشعر بالاشمئزاز من سنوات الحرب والمذابح، معتبراً أن أوكرانيا ستخسر حتماً إن استمرت في هذا الطريق.
ودعا ماسك إلى فرض عقوبات على كبار رجال الأعمال الأوكرانيين، "خاصة أولئك الذين لديهم قصور في موناكو"، وفق تعبيره
إيلون ماسك: أوكرانيا تحتاج إلى انتخابات وزيلنيسكي سيخسر بأغلبية ساحقة
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن أوكرانيا تحتاج إلى إجراء انتخابات والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي سيخسر بأغلبية ساحقة.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يكشف النقاب عن سعي باريس إلى استمرار الحرب في أوكرانيا .
وأضاف بيسكوف - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية - "بعد متابعتنا لخطاب ماكرون، لدينا شعور بأن باريس تسعى للصدام واستمرار الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى أن إبداء الرئيس الفرنسي عزم بلاده لاستخدام أسلحتها النووية لأغراض أمنية يعد بمثابة ادعاء من جانب باريس بالزعامة النووية في أوروبا".