قرار قضائي يمنع قرار ترامب بترحيل الفلسطيني محمود خليل
أصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وذلك لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وكان خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، قد اعتُقل يوم السبت على يد عملاء الهجرة الاتحاديين.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار ونفاد الإمدادات الأساسية
حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مع بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق، وشحٍّ كبير في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب بسبب منع دخول الوقود.
تصريحات مكتب الإعلام الحكومي في غزة:
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن البلديات لم تعد قادرة على رفع أكوام النفايات المتراكمة في الشوارع، نتيجة توقف إمدادات الوقود، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، عن توقف غالبية التكيات الخيرية التي كانت تقدم وجبات الطعام اليومية لآلاف الأسر، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما زاد من معاناة العائلات التي كانت تعتمد عليها.
كما حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، من أن الأيام القادمة ستحمل المزيد من التدهور الإنساني مع عودة شبح المجاعة، خاصة مع مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين يفتقرون للأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار البيان إلى توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة بسبب نفاد الموارد اللازمة.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن قادة الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتحملون مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الإنسانية، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لتنفيذ قراراتها المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
يأتي ذلك وسط تدهور الأوضاع المعيشية، بعد تسعة أيام من الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة الإنسانية في القطاع.
كشف مصدر عسكري إسرائيلي لموقع "واللا" أن قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة جاء نتيجة للجمود في المفاوضات، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بديلاً مؤقتًا عن استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة
وأضاف المصدر أن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة لإسرائيل، حيث تمنعها من استخدام التهديد بالعودة للقتال كورقة ضغط، ما زاد من تعقيد الموقف الإسرائيلي في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية.
يأتي هذا التطور وسط توتر متزايد بشأن مستقبل اتفاق تبادل الأسرى، مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الملف.
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي الإنساني .
