بوستيكوجلو: مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه

حثّ أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، فريقه على تحمّل ضغط مباراته في مسابقة الدوري الأوروبي أمام ألكمار الهولندي، ضمن إياب الدور ثمن النهائي، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائما ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهابا.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاما) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه يفوز دائما في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعا إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل السبيرز المركز 13 في الدوري الممتاز، فيما خرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة ضربة قوية للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
وعندما سُئل عما إذا كانت رهانات الخميس قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو: "لا، لا يوجد ضغوطات إضافية. هناك ضغوطات دائما. نعم، إنها مباراة مهمة ولكن إذا نجحنا غدا، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي".

وأضاف: "عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تعلم أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله".
وواجه بوستيكوجلو موسما ثانيا مضطربا مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الاصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الاساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلا: "لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه. لم أكن أختلق أي شيء. لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك. كنتُ أذكر حقيقة. إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟".
وتابع: "ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما. هل تعلمون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه".
وأتم تصريحاته قائلا: "سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا أو لا، فالوقت كفيل بإثبات ذلك".