النصر يفتقد خدمات عبد الله الخيبري أمام الخلود في الدوري السعودي

تأكد غياب عبد الله الخيبري، لاعب وسط النصر، عن لقاء الخلود المقبل في دوري روشن السعودي، بسبب عدم اكتمال جاهزيته البدنية.
لاعب النصر ما زال في المرحلة الأخيرة من التعافي، حيث ركض حول الملعب خلال التدريبات الأخيرة ضمن خطة استعادة لياقته.
عانى الخيبري من إصابة في العضلة الأمامية، مما أجبره على الابتعاد عن المباريات لفترة طويلة، مع خضوعه لبرنامج علاجي مكثف.
من المتوقع أن ينضم الخيبري إلى تمارين الفريق الجماعية خلال فترة التوقف الدولي، بعد التأكد من جاهزيته البدنية الكاملة.
غياب الخيبري يمثل تحديًا للفريق، حيث يسعى المدرب لاختيار البديل المناسب لتعويضه في وسط الملعب أمام الخلود.
وتعرض مدافع النصر السعودي، محمد آل فتيل، لإصابة قوية خلال مواجهة الاستقلال الأخيرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، ما تسبب في كسر بأنفه. الفحوصات الطبية أكدت حاجته إلى تدخل جراحي عاجل خلال الأيام المقبلة.
سيخضع آل فتيل لعملية جراحية قريبًا، وسيشرف الجهاز الطبي على متابعة تطورات حالته بعد الجراحة. سيتم وضع برنامج تأهيلي دقيق لتحديد موعد عودته إلى الملاعب وفقًا لاستجابته للعلاج.
المدافع السعودي تعرض للإصابة بعد التحام قوي أثناء المباراة، حيث سقط على الأرض متألمًا، مما استدعى تدخلاً طبيًا فوريًا. بعد الفحص الأولي، قرر الطاقم الطبي إخضاعه للمزيد من الفحوصات، التي كشفت عن الكسر في الأنف.

من المتوقع أن يغيب آل فتيل عن المباريات المقبلة حتى يستكمل مرحلة التعافي. هذا الغياب قد يشكل تحديًا للمدرب، خاصة في ظل المنافسات الحاسمة التي يخوضها النصر محليًا وقاريًا.
إدارة الفريق والجهاز الفني يسعيان لإيجاد حلول دفاعية لتعويض غياب آل فتيل. الأنظار تتجه نحو البدائل المتاحة لضمان الحفاظ على التوازن الدفاعي حتى يعود اللاعب إلى الميدان بكامل جاهزيته.
وأصدر الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب نادي النصر، قرار بمنح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات اليوم الثلاثاء، بعد الانتصار أمس على بثلاثية نظيفة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، بملعب الأول بارك.
وبحسب التقارير الصحفية، فإن نادي النصر سيبدأ الاستعداد لمواجهة الخلود غدًا الأربعاء، ضمن منافسات الدوري، المقرر لها الجمعة المقبل، بعد حصول اللاعبين على راحة سلبية من التدريبات اليوم.
يذكر أن نادي النصر عبر أمس الإثنين، إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بفضل ثنائية جون دوران وهدف كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في شباك الاستقلال الإيراني.