البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عامًا على توليه الفاتيكان

يحتفل البابا فرانسيس بمرور 12 عاما على توليه المنصب في الفاتيكان هذا العام من داخل المستشفى التي يعالج فيها، حيث أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس، رغم تعقيدها العام، لا تزال مستقرة، حيث أكدت صورة الأشعة السينية للصدر، التي أجريت يوم أمس، التحسن الذي سجل في الأيام الماضية.
جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم 13 مارس من العام 2013 تولى البابا فرنسيس، منصب البابا الجديد للفاتيكان، وذلك خلفا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، وبذلك يكون البابا فرنسيس هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 266.
ويواصل فرانسيس تلقي العلاج بالأكسجين عالي التدفق خلال النهار، إلى جانب استخدام التهوية الميكانيكية أثناء الراحة الليلية.
وانتخب البابا فرنسيس فى أعقاب مجمع انتخابى هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة، حيث يعد أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجورى الثالث (731 - 741).
الكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، أمس الأحد، أن البابا البالغ من العمر 88 عاما لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
الفاتيكان عن حالة البابا فرانسيس: مستقرة والساعات القادمة ستكون حاسمة
أصدر الفاتيكان بيانا جديدا عن صحة البابا فرانسيس، صباح اليوم الأحد، أفاد فيه أنه يبقى مستقرا فى ساعات مهمة لتحديد مدى تشنج القصبات الهوائية، التى أُصيب بها مساء الجمعة، وقال الأطباء إن التشنج القصبي لم يؤثر على أعضاء أخرى، لكن البابا ظل في حالة حرجة.
ووفقا لموقع الفاتيكان نيوز، فإن البابا فرنسيس أمضى أيضًا "ليلة هادئة"، وتناول البابا وجبة الإفطار وشرب القهوة وقرأ الصحف، وقال الأطباء إن التشنج القصبي لم يؤثر على أعضاء أخرى، لكن البابا ظل في حالة حرجة.