الصين تؤكد امتلاكها عدة خيارات لحماية سيادتها في بحر الصين الجنوبي

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، "تشانج شياو قانج"، اليوم الجمعة، أن الصين تمتلك العديد من الخيارات المتاحة لحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، داعيا الجانب الفلبيني إلى العودة إلى المسار الصحيح في التعامل المناسب مع النزاعات من خلال الحوار.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى لها المتحدث ردا على استفسار إعلامي بشأن تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الفلبيني، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقال "تشانج": "في الواقع، لم تكن هناك أي مشكلة تتعلق بحرية الملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي"، مؤكدا أن الجانب الفلبيني هو من انتهك سيادة الصين وقام بخطوات استفزازية بشكل متكرر، في حين أن بعض الدول خارج المنطقة تؤجج التوترات.
وجدد التأكيد على أن الصين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على نانهاي تشوداو، المعروفة بالإنجليزية باسم جزر بحر الصين الجنوبي، والمياه المجاورة لها، كما أن لها حقوقا سيادية واختصاصا قضائيا على المياه ذات الصلة.
الصين تؤكد دعمها لحكم الفلسطينيين لغزة وتدعو لحل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية الصينية ضرورة الالتزام بمبدأ "حكم الفلسطينيين لفلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشددة على أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية يجب أن يعود إلى المسار الصحيح، وهو حل الدولتين.
بيان الخارجية الصينية بشأن الأوضاع بغزة:
وفي موقف داعم للحقوق الفلسطينية، أعلنت الخارجية الصينية وقوفها إلى جانب الدول العربية والإسلامية في مواقفها المشروعة إزاء القضية الفلسطينية، داعية إلى جهود دبلوماسية تعزز الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعربت الخارجية الصينية عن قلقها من التصعيد العسكري الأخير في سوريا، مؤكدة على أهمية احترام العملية السياسية لحل النزاع هناك.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، في وقت تسعى فيه الصين لتعزيز دورها كوسيط داعم للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الوزارة قو جياكون في مؤتمر صحفي: "ينبغي لدول العالم تقديم المساعدة لغزة في وقت الحاجة بدلا من زيادة الوضع سوءًا"، مؤكدًا، أن "غزة للفلسطينيين وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وليست ورقة للصفقة السياسية، ناهيك عن أن تكون ضحية لقانون الغابة".
وأضاف، "لقد تعرضت غزة لما يكفي من الدمار الهائل ومعاناة النازحين من جراء نيران الحرب، فينبغي للمجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى أن تعمل يدًا بيد على تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة الإعمار في غزة في وقت الحاجة، بدلا من زيادة الوضع سوءًا".
وتابع، أن "الجانب الصيني يدعم بكل ثبات الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ويرى دائما أن حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين هو المبدأ المهم الذي لا بد التمسك به لحكم غزة ما بعد الحرب، ويرفض الترحيل القسري لسكان غزة".