مباحثات مشتركة بين موريتانيا والبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية في موريتانيا، كوديورو موسى انكينور، صباح اليوم الجمعة بمكتبه في نواكشوط، منصور أنجاي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا.
واستعرض الجانبان مجالات التعاون بين بلادنا وهذه الهيئة الأممية والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها.
جرى اللقاء بحضور المستشار بالوزارة, سعد بوه ولد الرگاد.
وزيرة العمل الاجتماعي تعقد اجتماعاً للمراجعة السنوية لقطاع التعليم
وفي قت سابق، استقبلت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، صفية بنت انتهاه، في قاعة الاجتماعات بالوزارة، وفدا من الشركاء الماليين والفنيين المشاركين في المراجعة السنوية لقطاع التعليم.
وتناول اللقاء، الملاحظات الواردة والتوصيات الختامية للمراجعة السنوية المتعلقة بالتعليم ماقبل المدرسي والتعليم المتخصص، وأنجع السبل لتطويرهما.
ويضم الوفد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنسق الشركاء الفنيين والم توقف العبور بين موريتانيا ومالي عبر معبر كوكي الزمال، والذي يعد المعبر الرئيس لحركة النقل البري والشحن بين البلدين، وذلك عقب الأحداث التي عرفتها المنطقة السبت.
وأكدت مصادر ميدانية، وجود نحو 50 باصا على الجانب الموريتاني تنتظر العبور إلى الأراضي المالية، فيما يوجد ما بين 20 إلى 30 باصا على الجانب المالي كانت في طريقها إلى موريتانيا.
واقتحم عدد من المرحّلين الماليين السبت نقطة تفتيش للشرطة الموريتانية قرب المعبر الموجود في ولاية الحوض الغربي، وقاموا بإحراق عريش كانت الشرطة تستخدمه كنقطة تفتيش، كما استولوا على هواتف للشرطة، ورددوا هتافات ادعوا فيها أن السلطات الموريتانية قامت بمصادرة بعض أغراضهم ولم تُعدها لهم.
ووصلت أربعة باصات موريتانية تقلّ مهاجرين غير نظاميين ليل السبت إلى الحدود المالية، وقامت بإنزال عشرات المهاجرين الماليين، غير أن هؤلاء المرحّلين نظموا احتجاجات في عين المكان ورفضوا المغادرة إلى الأراضي المالية، قبل أن يقتحموا مركز الشرطة الموريتانية ويحرقوه ويستولوا على هواتف للشرطة.
وقد تدخلت قوة من الدرك الموريتاني لاحتواء الوضع، وللمساهمة في السيطرة على الاحتجاجات.
موريتانيا: عناصر شرطة مبتعثون للإمارات يحتجون أمام القصر الرئاسي
احتج اليوم الإثنين عدد من عناصر الشرطة الموريتانيين المبتعثين للإمارات أمام القصر الرئاسي في نواكشوط للمطالبة بإنصافهم من قبل حكومة موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المتحدث باسم المجموعة عبد الله ولد محمد باب أحمد في تصريح للأخبار إنهم يأملون من الحكومة الموريتانية أن "تنصفهم بعد أن أفنوا أعمارهم في خدمة اتفاقية ابتعثوا على أساسها".
وأشار إلى أن مختلف الدفعات التي ابتعثت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة "أثمرت جهودها التي امتدت لأكثر من 30 عاما استقرار الأمن بشهادة المواطنين الإماراتيين".
