الصومال.. استسلام قيادي بارز من مليشيات الخوارج الإرهابية

أعلنت السلطات الصومالية استسلام المدعو يعقوب معلم أحمد ،قيادي بارز في صفوف مليشيات الخوارج نفسه إلى الجيش الوطني المتمركز في منطقة “جنالي” بمدينة أوديغلي بإقليم شبيلي السفلى.
وانضم يعقوب إلى مليشيات الخوارج الإرهابية قبل سبعة سنوات ، وهو المسؤول منطقة ” “المبارك ” التابعة لمدينة أوديغلي بإقليم شبيلي السفلى، ويعد من أخطر القيادات وعمل في صفوف مليشيات الخوارج لمدة 7 سنوات.
وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتشددين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.
الرئيس الصومالي يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
أقام الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مساء أمس ،مأدبة إفطار على شرف الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للجمهورية.
وشارك في مناسبة التكريم وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وأعضاء لجنة التحكيم في المسابقة ، بالإضافة إلى أعضاء هئية علماء الصومال.
وخلال المسابقة قام الرئيس بتكريم الفائزين في المراتب السبعة الأولى لمسابقة القران الكريم على مستوى الجمهورية بالمراكز الأولى وهم:
1: عبد الرحمن عبدالله عثمان 20,000 دولار.
2: زكريا عبد الله حسن روبلى 15,000 دولار.
3: عثمان عبدالله عثمان 10,000 دولار.
4: عائشة آدم محمد 7,000 دولار.
5: عبد الرحمن علي حسين 5,000 دولار
6: أسامة يوسف فرحان 3,000 دولار
7: إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم 2,000 دولار ،
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الفائزين قدموا من مختلف محافظات البلاد مايعكس أن الثقافة الصومالية قائمة على أساس الدين الإسلامي والخير.
وقال شيخ محمود“هولاء الأطفال الذين حفظوا القرآن الكريم بهذه الطريقة، والآباء الذين اجتهدوا في تعليمهم كتاب الله والمعلمين الذين قاموا بتربيتهم، هو دليل قاطع على مدى تعلق شعبنا بديننا الإسلامي، وهذا تحدي صعب للإرهابيين الذين سفكوا دماء شعبنا، وحرفوا ديننا الكريم كم قاموا بإبادة الطلاب الذين يدرسون كتاب الله، والمعلمين الذين يحفظونهم كتاب الله، وكم من مدرسة قرآنية تم هدمها،وكم من مساجد هدموها أو قتل أهل القرآن داخله”.
الصومال.. الحكومة تغلق 12 موقعًا إلكترونيًا مرتبطًا بالجماعات الإرهابية
في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب، أغلقت حكومة الصومال اليوم 12 موقعًا إلكترونيًا كانت تديرها الجماعات الإرهابية، وذلك ضمن حملة شاملة للقضاء على الدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.
وكانت الحكومة قد نجحت سابقًا في إغلاق أكثر من 30 موقعًا إلكترونيًا آخر، وكانت هذه المواقع تستخدم لنشر أفكار الجماعات الإرهابية. كما تمكنت السلطات من جمع بيانات وآثار رقمية لأشخاص متورطين في إدارة هذه المواقع، مما يسهل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.