مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون تمويل مدته ستة أشهر 

نشر
مجلس الشيوخ الأمركي
مجلس الشيوخ الأمركي

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي فجر اليوم السبت، على مشروع قانون تمويل مدته ستة أشهر قبل ساعات من الموعد النهائي للإغلاق الحكومي.

ومرر مجلس الشيوخ مشروع قانون الانفاق الحكومي ومدته ستة أشهر، وسيرسله إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوقيعه، وكان التصويت 54 مقابل 46، حيث انضم اثنان من الديمقراطيين إلى الجمهوريين المصوتين بنعم مقابل صوت جمهوري واحد بلا.

وجاء التصويت على مشروع قانون التمويل الحكومي بعد ثمان وأربعين ساعة دراماتيكية عاشها الحزب الديمقراطي، بعد قرار زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر التصويت بنعم، وتحذير رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي زملاءها من الرضوخ لما أسمته خيارات صعبة وضع فيها الرئيس ترامب وإيلون ماسك المشرعين الأمريكيين.

فقد اختلف الديموقراطيون بين داع للتصويت بنعم وتفويت فرصة أن يحملهم ترامب مسؤولية الزج بالبلاد في متاعب الإغلاق الحكومي، وبين تمرير التمويل الذي سيمكنه من استكمال أجندته.

وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلا عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.

زعيم الديمقراطيين بالشيوخ الأمريكي: سأصوت من أجل منع إغلاق فيدرالي

وبدوره، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكى، تشاك شومر، أنه سيصوت في وقت لاحق لصالح مشروع قانون تمويل مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومى، مشيرا إلى أن حزبه سوف يوفر الأصوات اللازمة لتجنب إغلاق الحكومة.

وقال شومر - في تصريح أوردته قناة "الحرة" إنه سيعمل على أن يؤمن الأصوات الثامنة اللازمة من زملائه الديمقراطيين لإبقاء الحكومة مفتوحة، مؤكدا أن الإغلاق اليوم سيحدث فوضى لا داعي لها.

وأقر مجلس النواب الأمريكي - الذي يسيطر عليه الجمهوريون الثلاثاء الماضي - مشروع القانون بأغلبية 217 صوتا مقابل 213؛ لتجنب إغلاق حكومي مطلع الأسبوع المقبل.

وينص مشروع القانون على تمديد التمويل الحكومى إلى حد كبير عند مستوياته الحالية حتى 30 سبتمبر.

ضغوط أمريكية على إسرائيل لتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان

وقالت «يديعوت أحرونوت»: إن «الولايات المتحدة» تضغط على «إسرائيل» حاليًا لتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع «لبنان»، الذي وصفه نتنياهو سابقًا بـ«اتفاقية خيانة واستسلام» عندما وقعها «يائير لابيد»، ورغم تعهده بإلغائها، إلا أن «نتنياهو» أصبح الآن يخضع لتنفيذها.

وأضافت الصحيفة، أنه عندما وافق «نتنياهو» على وقف إطلاق النار مع «حزب الله اللبناني»، استسلم للرئيس الأمريكي السابق «جو بايدن»، والآن أصبح يستسلم لترامب، ليُطبق فعليًا الاتفاق الذي أنكره على يائير لابيد تمامًا.

وبحسب المصدر ذاته، فرض «ترامب» على تل أبيب قبول مفاوضات مباشرة مع حركة «حماس»، بالإضافة إلى الضغط لاستمرار وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وهي مطالب لا يستطيع «نتنياهو» تجاهلها.