بحث تعزيز العلاقات التجارية بين الأردن والعراق

قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إن الغرفة بصدد تنظيم زيارة لوفد تجاري أردني إلى العاصمة بغداد يضم القطاعات التي تملك فرصة قوية لدخول السوق العراقية كمصدرين ومستوردين أو مستثمرين.
وشدد الحاج توفيق، خلال لقائه نائب رئيس غرفة تجارة بغداد، رعد بريج، على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفتين بما يخدم الجانبين في بناء شراكات وزيادة المبادلات التجارية وإقامة الاستثمارات وبناء الشراكات.
وحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، تناولت المباحثات فتح مركز تجاري أردني بالعاصمة بغداد مملوك لغرفة تجارة عمان لخدمة الهيئة العامة والقطاعات التجارية والخدمية والأعمال الزراعية لتصدير سلع وخدمات إلى السوق العراقية.

بدوره، أكد بريج ان تبادل الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض هي أفضل وسيلة لزيارة التبادل التجاري ورفع حجم الاستثمارات، مشددا على ضرورة تفعيل بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين الغرفتين، مشيرا إلى أهمية تبادل زيادات الوفود والتركيز على قطاعات متخصصة ومدروسة وبناء قاعدة بيانات ما يسهل مهمة أصحاب الأعمال في الأردن والعراق لاتخاذ القرارات وبناء خطة واضحة لعملية الاستثمار أو التصدير أو الاستيراد.
ورحب بقرار مجلس إدارة غرفة تجارة عمان بدراسة فتح مكتب تجاري بالعاصمة بغداد، باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدا استعداد غرفة تجارة بغداد لتقديم أية مساعدة او تسهيلات لإنجاحه.
ودعا بريج الشركات الأردنية إلى دخول السوق العراقية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، والإمكانيات المتاحة في قطاعات الإسكان والصناعة والتجارة والبنى التحتية وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات والمقاولات والنقل بمختلف أنماطه.
بمشاركة العراق.. الأردن يستضيف اجتماعًا لدول جوار سوريا الأحد المقبل
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، استضافة المملكة اجتماعاً لدول جوار سوريا في العاصمة عمّان، يوم الأحد المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، في بيان،: إن "الاردن ستستضيف اجتماعاً لدول جوار سوريا في العاصمة عمان، يوم الأحد المقبل، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى، كما سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه".

وأشار القضاة، إلى أن "الاجتماع سيشهد مشاركة وزراء الخارجية والدفاع، إلى جانب رؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات في كل من الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان".
ويأتي الاجتماع في وقت يشهد فيه الساحل السوري تصعيداً عقب الاشتباكات بين عناصر وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الجديدة ومجموعات مسلحة.