مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر تهنئ رئيس وزراء كندا الجديد

نشر
الأمصار

بعث الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، برقية تهنئة، إلى دولة السيد مارك كارني بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء في كندا.

وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أن قطر، بتوجيهات من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أطلقت مبادرة تهدف إلى توفير إمدادات من الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية لدعم قطاع الكهرباء في سوريا. 

قطر تطلق مبادرة لتوفير الكهرباء لسوريا عبر الأردن

كما تستهدف المبادرة معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في سوريا. وستبدأ المبادرة بتوليد طاقة كهربائية بقدرة 400 ميغاواط، على أن يتم رفع هذه القدرة تدريجيًا حسب احتياجات الشبكة، وفقًا للمصادر. 

ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذه المبادرة عبر صندوق قطر للتنمية، الذي يقدم هذا الدعم كمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري وتحسين ظروفه المعيشية. 

كما سيتم الكشف عن تفاصيل المبادرة اليوم الخميس في محطة دير علي بريف دمشق. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الكهرباء السورية في نهاية شهر فبراير الماضي عن فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل محطة طاقة كهروضوئية بقدرة 100 ميغاواط في ريف دمشق، وذلك وفق نظام BOO (بناء، تشغيل، وامتلاك) الذي يتيح للمستثمرين تمويل وبناء المحطة وتشغيلها. 

وبحسب الإعلان الرسمي، سيتم إنشاء المحطة في منطقة وديان الربيع - عقار 227 الرمدان، مع بناء محطة تحويل GIS بجهد 230/20 ك.ف وربطها بشبكة 230 ك.ف عبر خط هوائي مزدوج (دخول وخروج)، مع تجهيزات تضمن التشغيل والاستثمار الآمن. 

وأكدت وزارة الكهرباء السورية أن هذه الفرصة موجهة للمستثمرين ذوي الخبرة في هذا المجال، وأن استقبال العروض سيستمر لمدة 50 يومًا من تاريخ الإعلان. وفي منتصف الشهر الماضي، أعلن وزير الكهرباء السوري، عمر شقروق، عن المدة المتوقعة لإلغاء ساعات التقنين في سوريا بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن ذلك مرتبط بتجاوز التحديات المتعلقة بتوليد الكهرباء وتأمين الموارد. 

وأشار الوزير السوري إلى أن التيار الكهربائي في سوريا "متدهور جدًا"، مشيرًا إلى أن الشبكات تعرضت للسرقة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة الحرب، ما أدى إلى انهيار القطاع الكهربائي.

تعتمد سوريا بشكل رئيس على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء؛ إذ يُستعمل الغاز الطبيعي والوقود السائل في تشغيل المحطات الحرارية. 

وتمتلك سوريا 14 محطة كهرباء؛ 3 منها كهرومائية، و11 محطة تعتمد على الغاز الطبيعي والوقود السائل (فيول- مازوت) بصفتهما حاملين رئيسين للطاقة.

ومع ذلك، تسبب الصراع في سوريا في انخفاض توليد الكهرباء بنحو 40% في السنوات الأخيرة بسبب تدمير المحطات ونقص الوقود.