مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد

نشر
الأمصار

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن إيران لن تكون البادئة بالحروب، ولكنها لن تتردد في الرد بحسم وقوة إذا تم تهديدها من أي جهة.

 وفي تصريح له، قال سلامي: "إيران لا تسعى إلى الحروب، ولكن إذا تم تهديد أمننا من قبل أي جهة، فإن ردنا سيكون حاسماً ومصيرياً."

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: “الولايات المتحدة لم تتعلم الدرس التاريخي بأن الحرب ليست حلاً لمشاكلها، ونحن مستعدون لجميع الاحتمالات، لكننا نؤمن بأن الطريق الأمثل هو الحوار وليس التصعيد”.

كما حذر سلامي أعداء إيران قائلاً: “نحذر أي جهة تفكر في تهديد إيران بأن أي تهديد يتحول إلى فعل سيواجه برد صارم وحازم ومدمر من جانبنا”.

وكان قال اللواء حسين سلامي خلال مراسم إحياء ذكرى مهدي باكري (أحد أبرز قادة الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية) في مصلى الإمام الخميني بمدينة تبريز (شمال غرب البلاد): إن "التفاوض تحت التهديد مستحيل بالنسبة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

 

وأضاف سلامي: "المقاومة في وجه أي غطرسة هي من المبادئ القرآنية والنظام الإسلامي، وبناء على إرشادات قائد الثورة الإسلامية، فإن النصر الإلهي سيكون حليف هذا البلد بصمود شعبه"، مُردفًا: "طوال السنوات الـ46 الماضية، وقف الشعب الإيراني اليقظ والواعي بحزم في وجه أي تهديد".

 

يُذكر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال مساء يوم الأربعاء الماضي، إن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض ليست سوى خداع، مُوضحًا أن التفاوض معها لن يحل أي مشكلة، ولن ترفع العقوبات.

جاء ذلك على خلفية إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة للقيادة الإيرانية مع مسؤول كبير في الإمارات.

وقال ترامب: إنه حذر طهران في رسالة من أنها قد تُواجه عملًا عسكريًا ما لم توافق على المحادثات بشأن اتفاق نووي، مُشيرًا إلى أنه يُريد التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.

إسرائيل تُخطط لهجمات واسعة على منشآت إيران النووية مُستغلّة وجود «ترامب» والتحولات الإقليمية

وسط تحولات إقليمية مُتسارعة، تتجه الأنظار إلى «إسرائيل»، التي تُخطط لتنفيذ هجمات واسعة على «المنشآت النووية الإيرانية»، في وقت تشهد فيه «طهران» ضعفًا غير مسبوق على المستوى الإقليمي، حيث كشفت «تقارير استخباراتية أمريكية»، عن مؤشرات قوية حول استعدادات عسكرية إسرائيلية، ما يُثير تساؤلات حول تداعيات هذه الخطوة على المنطقة بأسرها.