العراق.. المندلاوي: 16 آذار شاهد على دموية النظام الصدامي البائد

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، اليوم الأحد، أن 16 آذار (اليوم الوطني للمقابر الجماعية) شاهد على دموية النظام الصدامي البائد، داعيًا الجهات المعنية والمؤسسات الإعلامية إلى توثيق جرائم تلك الحقبة المُظلمة.
وقال المندلاوي في بيان: إنه "نستذكر اليوم وبألم شديد الممارسات الإجرامية التي ارتكبها نظام البعث الدموي بحق مختلف مكونات شعبنا وعلى امتداد رقعة بلدنا، وفي مقدمتها مجازر حلبچة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية وقتل العلماء، وغيرها، والتي جسدّت وحشية وطغيان الدكتاتور ونظامه الإرهابي على مدار عقود من الزمن، وكشفت للعالم فظاعة انتهاكاته ومدى تعطشه لسفك الدماء لتثبيت سلطته على جماجم العراقيين وجراحاتهم".
وأضاف، "لقد صوتنا في مجلس النواب، على جعل يوم الـ 16 من آذار يومًا وطنيًا للمقابر الجماعية ضمن قانون العطل الرسمية رقم 12 لسنة 2024، وحرصنا على جعل هذا التاريخ شاهدًا على دموية النظام الصدامي البائد".
ودعا المندلاوي- حسب البيان- "الجهات المعنية والمؤسسات الإعلامية إلى توثيق جرائم تلك الحقبة المُظلمة، والتعريف بحجم التضحيات التي قدمها شعبنا"، مشددًا، "سنعمل بدورنا على تشريع القوانين التي تُعزز العدالة وتُسهم في إنصاف عوائل الشهداء وضمان حقوقهم".
العراق.. المندلاوي: جرائم الإبادة في سوريا بعثت برسائل مُقلقة لدول الجوار والمنطقة
أكد النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي محسن المندلاوي، أن جرائم الإبادة في سوريا بعثت برسائل مُقلقة لدول الجوار والمنطقة لما يترتب عليها من تهديد لأمنها واستقرارها.
وقال المندلاوي في بيان، إن "ما تشهده الدولة الجارة سوريا من مجازر إبادة عرقية وطائفية مروعة، إنما يجسد الخلفية التكفيرية الإجرامية التي تجتر منها بعض الجماعات المشاركة في الإدارة الجديدة، نهجها في الحُكم وفق منطلقات تمييزية وعنصرية قد تنسف كل فرص الإستقرار في سوريا، وتشكل تهديدًا للمنطقة برمتها، خاصة في ظل وجود الكثير من المجموعات الأجنبية التي لا تنتمي لسوريا، ولا تمثل ارادة شعبها وتطلعاته لحياة حرة كريمة".
وحمّلَ المندلاوي ، "النظام الجديد في سوريا المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الانسانية الجسيمة"، مشيرًا إلى أن "هذه الجرائم قد تبعث رسائل مقلقة جدًا لدول الجوار والمنطقة لما يترتب عليها من تهديد لأمنها واستقرارها، وما كانت تتطلع إليه من علاقات ومصالح مشتركة".

وأعرب عن "اسفه من وقوف جهات خارجية داعمة او مساندة او راضية عما يحدث، ويتوجب عليها مراجعة مواقفها، والحرص على أمن ووحدة سوريا وسلامة شعبها بأعتبارها جزء لا يتجزأ من هذه الأمة".