لبنان: مقتل مواطن وإصابة آخر باعتداءات إسرائيلية

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، باستشهاد مواطن وإصابة آخر، باعتداءات للعدو الصهيوني في بلدتي ميس الجبل ورامية في لبنان.
وقالت الوكالة: إن "مواطناً استشهد في غارة شنها العدو الصهيوني بواسطة طائرة مسيرة على سيارة في بلدة ميس الجبل".
وأضافت، أن "مواطناً أخر أصيب جراء إطلاق العدو الصهيوني النار عليه في بلدة رامية، ما أدى الى إلى إصابته بجروح".
إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلى، اليوم الخميس، غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024.
وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة، الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية
وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي شن غارة أخرى على منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.
بدورها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن سلسلة غارات معادية استهدفت جرود قوسايا ومحلة الشعرة-جنتا في السلسلة الشرقية، دون تفاصيل إضافية.
ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات جراء الغارات، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي الهدف منها.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبرايرالماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
أعلن نتنياهو، في تصريحات له اليوم، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجومًا على مقر تابع لحركة الجهاد الإسلامي في قلب العاصمة السورية دمشق، مؤكدًا أن إسرائيل سترد على أي تهديد يستهدفها، قائلًا: "من يهاجمنا أو يفكر في مهاجمتنا سنهاجمه".
وأشار إلى أن السياسة الهجومية التي تتبعها حكومته لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تمتد إلى لبنان أيضًا، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي قتل خمسة عناصر من حزب الله الأسبوع الماضي بسبب ما وصفه بـ"خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي سياق آخر، هاجم نتنياهو زعيم المعارضة يائير لابيد، متهمًا إياه بالتخاذل أمام حزب الله والتنازل عن أراضٍ لبنانية عقب حادثة تحليق طائرة مسيرة فوق منصة الغاز. وقال مخاطبًا لابيد: "لا تلق علي المواعظ، سنواصل الحفاظ على أمن إسرائيل".
وشدد نتنياهو على أن حكومته تعمل بحزم على تحقيق الأمن لإسرائيل، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر في لبنان وسوريا لضمان "ردع الأعداء".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا بشأن المباحثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحضور وزراء وقادة الأجهزة الأمنية.