الجيش الصومالي يستهدف معاقل مليشيات الشباب بإقليم شبيلي الوسطى

نفذ الجيش الصومالي، بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، غارة جوية استهدفت عناصر من مليشيات الشباب في إقليم شبيلي الوسطى، وذلك استمرارًا للعمليات العسكرية التي أضعفت التنظيم مؤخرًا.
وأسفرت الغارة عن استهداف موقع لللميشيات في منطقة “لبوغرس”، حيث كانت تخطط لإعادة تنظيم صفوفها عقب الهزائم التي تكبدتها في معارك سابقة ضد الجيش، والمقاومة الشعبية.
وأكد الجيش، و”أفريكوم” عزمهما على مواصلة العمليات المشتركة للقضاء على فلول المتطرفين ، مشيرًين إلى تصاعد الخسائر التي تتكبدها، مما يعكس تراجع قوتها وقدرتها على شن هجمات جديدة.
أطباء بلا حدود: تفاقم أزمة سوء التغذية في الصومال بسبب نقص التمويل
تفاقمت أزمة سوء التغذية الحاد في الصومال بسبب خفض التمويل بالإضافة إلى الجفاف المطول، والصراع المستمر، وهشاشة نظام الرعاية الصحية فيما يُواجه آلاف الأطفال خطرًا داهمًا من سوء التغذية الحاد وعواقبه التي تُهدد حياتهم، وفق منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت المنظمه الدولية إلى أنه أدى نقص التمويل المزمن إلى شلل الجهود الإنسانية، مما أجبر المنظمات الحيوية على تقليص أو إغلاق برامجها وقد يدفع خطر الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيا في عام 2025 المجتمعات الضعيفة أصلاً إلى حافة الهاوية.
وناشدت منظمة أطباء بلا حدود الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية بإلحاح اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار المعاناة، إذ قد تكون العواقب وخيمة.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، يُقدر أن 1.7 مليون طفل سيواجهون سوء تغذية حادًا بحلول عام 2025، منهم 430 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخيم.
رئيس وزارء الصومال يشارك في إفطار جماعي
شارك رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، في الإفطار الرمضاني الجماعي السنوي الذي أقيم ساحة سوق بكارى الكائن في مديرية ورتا نبدا بالعاصمة مقديشو تعزيز أواصر التواصل والتعاون والمحبة والتسامح.
وقد تحدث رئيس الوزراء، خلال المناسبة عن مساعي الدولة الفيدرالية لضمان أمن العاصمة، والتزامها بسلامة أرواح وممتلكات المواطنين ، وحث المواطنين على العمل بشكل وثيق معهم.
وأكد أن حكومته لن تتوقف عن تطوير البلاد لشخص واحد، وحث المواطنين على الاستعداد لانتخابات حرة ومباشرة والتي تعد هامة لمستقبل البلاد، و مواصلة جهود اصلاح وتطوير المؤسسات الحكومية في البلاد.
وقد حضر المناسبة عدد من المسؤولين في الحكومة الفيدرالية ونواب في البرلمان الفيدرالي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين وشرائح المجتمع المدني.