د. رائد العزاوي يشارك في استطلاع لـ"أطلسي الأمريكي" حول وضع العالم والمنطقة

شارك الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الامصار للدراسات الاستراتيجية؛ في المجلس الأطلسي الأمريكي للأبحاث، متوقعاً تطورات الأوضاع خلال الـ10 سنوات المقبلة.
شارك الدكتور رائد العزاوي في استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث المجلس الأطلسي الأمريكي حول وضع العالم ومنطقة الشرق الأوسط خلال الـ10 سنوات المقبلة
وجاءت نتائج استطلاع شارك فيه 357 من الاستراتيجيين والخبراء من 60 دولة للتنبؤ بالتطورات العالمية خلال الـ10 سنوات المقبلة 2025-2035 كالتالي:
47% العالم ينقسم الى كتلتين الاولى متحالفة مع الصين والثانية مع امريكا.
60% انضمام روسيا وايران وكوريا ش لكتلة الصين
62% حدوث حرب عالمية .
88% ستحصل دولة واحدة على الاقل على السلاح النووي
75% ايران تحصل على السلاح النووي.
35% حرب بين إيران وإسرائيل.
المجلس الأطلسي يدعو ترامب لتبنِّي الخطة المصرية لإعمار غزة: أفضل فرصة لتأمين السلام
والأربعاء الماضي، دعا مقال منشور على موقع معهد المجلس الأطلسى الأمريكى المعنى بالعلاقات الدولية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى تبنى خطة مصر لإعادة إعمار غزة، باعتبارها أفضل فرصة لتأمين السلام، ونقطة انطلاق للمفاوضات، فى ظل عدم وجود خطة بديلة على الطاولة.
وطرح الرئيس عبدالفتاح السيسى الخطة أمام القمة العربية غير العادية التى استضافتها القاهرة ونالت تأييد القادة العرب، وتقوم على إعادة إعمار قطاع غزة، الذى دمّره العدوان الإسرائيلى الغاشم دون تهجير سكانه، عكس ما دعا إليه «ترامب» ومعه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأكد موقع المجلس أنه بعد ساعات من كشف مصر عن خطتها لإعادة إعمار غزة الأسبوع الماضى، رفضها المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى برايان هيوز، قائلاً إنها لا «تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حالياً»، مشيراً إلى أنه بعد أيام، بدأ المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتراجع عن هذا الرفض، مؤكداً أن الخطة الجديدة خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين. وشدّد المعهد على أنه ينبغى على «ترامب» النظر إلى الخطة المصرية العربية كنقطة انطلاق للمفاوضات، حيث لا توجد خطة واقعية بديلة، واقتراحه بالتهجير القسرى غير مثمر؛ وهناك مجموعة من 144 ديمقراطياً فى مجلس النواب الأمريكى أكدت أن خطة «ترامب» تقوّض الموقف الأخلاقى لأمريكا.
وأكد المجلس الأطلسى أنه بعيداً عن حقيقة أن الخطة المصرية هى الخطة الواقعية الوحيدة المطروحة على الطاولة، فإن من مصلحة الولايات المتحدة أن تتبنى نسخة منها، لأنها ميسورة التكلفة سياسياً ومالياً بالنسبة لواشنطن، هذه الخطة تسمح للفلسطينيين بالبقاء فى قطاع غزة أثناء إعادة الإعمار، فيما تتضمّن عملية إعادة الإعمار 3 مراحل هى التدابير المؤقتة (6 أشهر)، وتشمل إزالة الأضرار والبناء الأولى بإشراف مجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين لتمهيد الطريق أمام السلطة الفلسطينية للعودة إلى غزة والمرحلة الثانية هى إعادة الإعمار (سنتان)، وتتضمّن بناء مساكن إضافية واستعادة الخدمات، مثل المياه والكهرباء، والمرحلة الثالثة الحكم (ثلاث سنوات)، وستشهد بناء مناطق صناعية وضمان إشراف اللجنة التكنوقراطية على المساعدات والحوكمة.
وأشار المجلس الأطلسى إلى أن تكلفة الخطة البالغة 53 مليار دولار سيتم الحصول عليها من المنظمات والاستثمارات الدولية، ومن خلال الدعوة إلى مجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين لإدارة إعادة الإعمار، وقيادة السلطة الفلسطينية فى نهاية المطاف لغزة.
وذكر المجلس أن خطة ترامب تتجاهل الفلسطينيين، فى حين أن القضية الفلسطينية تظل محورية فى الشرق الأوسط، ولا يمكن تجاهلها لصالح السلام الإقليمى الأوسع الذى لا يشمل الفلسطينيين وحدهم. ويرى المجلس أن خطة ترامب بشأن غزة تفشل فى الإجابة عن الكثير من الأسئلة حول اللوجيستيات اللازمة لنقل مليونى فلسطينى من قطاع غزة (على الأرجح ضد إرادتهم)، وحول الاستراتيجيات الخاصة بالدول التى ستستقبلهم وكيفية تأمين التعاون العربى، فيما تجيب الخطة المصرية على أسئلة بالغة الأهمية، وتحديداً المتعلقة بالمستقبل السياسى لغزة.