مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يستهدف مرتزقة كولومبيين قادمين من ليبيا

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية في تقرير لها أن مرتزقة كولومبيين تحركوا عبر الأراضي الليبية للانضمام إلى ميليشيا الدعم السريع في السودان، للمشاركة في القتال ضد الجيش النظامي السوداني.

وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المرتزقة عبروا الصحراء الليبية في نوفمبر الماضي، وانضموا إلى قوات الدعم السريع في منطقة جبل العوينات، وهي منطقة جبلية تقع في الصحراء الليبية الجنوبية على الحدود بين ليبيا و السودان و مصر.

المرتزقة الكولومبيين

كانت مهمة المرتزقة الكولومبيين، بعد عبورهم الحدود الشمالية الغربية إلى السودان، دعم قوات الدعم السريع في حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة السودانية من اكتشاف تحركاتهم، مما أدى إلى نصب كمين لقافلتهم، حيث تم استهدافهم بغارة جوية باستخدام طائرة بدون طيار، ما أسفر عن مقتل 22 مرتزقًا.

في أعقاب الحادث، قدمت الحكومة الكولومبية اعتذارًا رسميًا للسلطات السودانية عن تورط مواطنيها في الصراع الدائر في السودان. ويشتهر المرتزقة الكولومبيون، الذين غالبًا ما يكونون من العسكريين السابقين، بانخفاض تكاليفهم مقارنة بغيرهم من المرتزقة، مما يجعلهم خيارًا شائعًا في النزاعات المسلحة حول العالم.

السودان.. الدعم السريع تعلن التقدم نحو الدمازين

قالت قوات الدعم السريع، إنها لا تزال تسيطر على أبراج النيلين السكنية وسط الخرطوم، ونفت ما أعلنه الجيش السوداني من سيطرته على الأبراج.

ونشرت قوات الدعم السريع مقطعا مصورا قالت إنه يظهر وجود قواتها داخل أبراج النيلين بالخرطوم ومقتل عدد من جنود الجيش السوداني.
كما أعلنت قوات الدعم السريع بإقليم النيل الأزرق جنوبي البلاد أنها حققت انتصارات كبيرة على قوات الجيش في الإقليم.

 

ونشرت قوات الدعم السريع مقطعا مصورا على قناتها بمنصة تليغرام قالت فيه إن قواتها تتقدم نحو مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق.

بأزياء نسائية.. الجيش يعلن القبض على 10 عناصر للدعم السريع في السودان

كشفت قيادة الفرقة السادسة مشاة، عن إلقاء القبض على 10 عناصر من قوات الدعم السريع في السودان، يرتدون أزياء نسائية، في محاولة للتسلل إلى داخل مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور في السودان.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش والدعم السريع في السودان، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.