الرئيس الصومالي يصل إلى “آدن يبال” خلال جولته لدعم العمليات العسكرية

وصل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مدينة “آدن يبال” في محافظة شبيلي الوسطى، في إطار مساعيه لدعم العمليات العسكرية الجارية ضد ميليشيات الشباب الإرهابية.
وكان في استقباله لدى وصوله، قائد الجيش الوطني، العميد أدوا يوسف راغي، ومدير جهاز المخابرات والأمن الوطني السيد عبد الله محمد علي ” سنبلولشي، ورئيس محكمة الدرجة الأولى للقوات المسلحة، العقيد حسن علي نور شوتي، إلى جانب عدد من كبار الضباط والمسؤولين المحليين.
وخلال زيارته، التقى الرئيس بالمقاتلين في الخطوط الأمامية، مشيدًا بجهودهم في الدفاع عن الوطن، كما أكد استمرار العمليات العسكرية حتى القضاء التام على مليشيات الإرهاب.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس لاحقًا إلى مدينة “موقو كوري” في إقليم هيران، حيث سيجتمع مع ضباط الجيش وقيادة القوات المحلية (معويسلي) لمناقشة سير العمليات وتعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية.
الرئيس الصومالي يتفقد الجبهات الأمامية لدعم العمليات العسكرية ضد المتمردين
عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، زيارة إلى الخطوط الأمامية للمعارك، حيث يقود الجيش الوطني، والقوات المحلية عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد مليشيات الشباب الإهاربية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويهدف الرئيس من زيارته إلى رفع معنويات القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية، إضافةً إلى متابعة سير العمليات العسكرية ميدانيًا، والاستماع إلى تقارير القادة العسكريين والمسؤولين الميدانيين عن تطورات المعارك والانتصارات التي تحققت في الآونة الأخيرة.

وتأتي هذه الزيارة في وقتٍ شهدت فيه العمليات العسكرية تقدّمًا ملحوظًا، حيث تمكنت القوات من تكبيد المتمردين خسائر فادحة. كما تعكس الزيارة، دعم القيادة السياسية الكامل للجهود المبذولة لاستعادة الأمن، والاستقرار في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعرب المواطنون في العاصمة مقديشو، ومختلف المناطق داخل البلاد وخارجها عن تأييدهم للعملية العسكرية، مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة في جهودها للقضاء على التهديدات الأمنية وتعزيز سيادة الدولة.
رئيس وزراء الصومال يعين مديراً عاماً جديدًا لوزارة الدفاع
قام رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، صباح اليوم الثلاثاء، بتعيين عبد النافع أحمد عبد الله، مديرًا عامًا جديدا لوزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الهيكلة الإدارية للمؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا التعيين ضمن جهود الحكومة لتطوير أداء الوزارة ورفع كفاءتها في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، حيث تسعى الإدارة الجديدة إلى تحسين التنسيق بين مختلف القطاعات الدفاعية.
وتواصل الحكومة الفيدرالية، تنفيذ إصلاحات واسعة في المؤسسات السيادية، بما في ذلك وزارة الدفاع، بهدف تعزيز الاستقرار ودعم عمليات الجيش الرامي إلى تصفية مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.