مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: الولايات المتحدة سئمت من الدفاع عن كندا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سئمت من توفير الأمن لكندا، التي تدفع القليل جدا مقابل الدفاع، لكن في حال أصحبت الولاية 51، فإن واشنطن ستتولى مسؤولية أمنها.

 

وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس": "كندا تدفع القليل جدا مقابل الدفاع عنها. إنهم يعتقدون أننا سنحميهم. ونحن نفعل ذلك".

 

وأشار إلى أن أوتاوا تنفق على الدفاع أقل من جميع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وتحاول الاستفادة من المشتريات الأمريكية.

 

وأضاف: "تعلمون، في حلف الناتو، هم يدفعون أقل من الجميع. نحن نشتري 48 كاسحة جليد، وفجأة أرى أن كندا تريد الاستفادة من ذلك. أسأل: ماذا يدفعون؟ لقد سئمت من ذلك".

 

وأكد ترامب أنه إذا انضمت كندا إلى الولايات المتحدة، فسيدفع السكان نصف ما يدفعونه حاليا، وستحصل البلاد على حماية موثوقة.

 

وقال: "إذا كانت ولاية (رقم 51).. ستكون أكبر وأجمل ولاية لدينا. سنعتني بها. والناس سيدفعون نصف ما تدفعه كندا الآن".

 

ووصف ترامب كندا بأنها "أسوأ شريك" للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنه قال إنها "مقدر لها" أن تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين في المستقبل.

 

وقال معلقا على العلاقات مع كندا: "هم أسوأ الناس في التفاوض على الإطلاق"، وردا على سؤال عن سبب تعامله بقوة أكبر مع كندا مقارنة بمنافسي الولايات المتحدة، أجاب ترامب: "فقط لأنها مقدر لها أن تصبح ولايتنا الحادية والخمسين. نحن بحاجة إلى ميزتها الإقليمية. أنا أتعامل مع جميع الدول بشكل مباشر أو غير مباشر، وكندا واحدة من أكثر الدول إزعاجا في التفاوض".

 

إيران تُحذّر ترامب: «أي عدوان ضدنا سيُقابل بعواقب وخيمة»


أكدت «بعثة إيران»، أن الجمهورية الإسلامية سترد على أي عمل عدواني ضدها بعواقب وخيمة، مُحمّلة "الولايات المتحدة" المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد مُحتمل.

وفي خطاب رسمي موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قالت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية أن الجمهورية الإسلامية: "ستُدافع بحزم عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية وفقًا للقانون الدولي"، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وعبّرت عن قلقها العميق وإدانتها الشديدة لما وصفته بالتصريحات العدوانية الصادرة عن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبار مسؤولي إدارته.

واتهمت البعثة الإيرانية الإدارة الأمريكية بالسعي إلى تبرير أعمال العدوان وجرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن ضد اليمن، وذلك من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافة إلى تهديدها العلني باستخدام القوة.

الخطاب الأمريكي التحريضي

كما أكدت البعثة أن هذا الخطاب الأمريكي التحريضي يعد انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المادة (42) التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد الدول ذات السيادة.

وشددت البعثة الإيرانية على أن طهران ترفض بشدة هذه التصريحات التي وصفتها بـ"الاستفزازية والعدائية"، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من مسألة إدانتها.

كما طالبت المجلس بالضغط على الولايات المتحدة لحملها على الوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت البعثة أن التهديد باستخدام القوة يُمثل سابقة خطيرة من شأنها أن تُعرض السلم والأمن الدوليين لمخاطر جسيمة، مُحذرة من أن "الصمت الدولي إزاء هذه الاستفزازات قد يُؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب".